الرسالة نت - أيمن الرفاتي
أطلقت الحكومة الفلسطينية برئاسة اسماعيل هنية، اسم " فيتوريو " على أحد شوارع مدينة غزة وذلك تقديراً لجهود المتضامن الايطالي الذي قتل على يد مجموعة من "المغرر بهم" الجمعة الماضية, مؤكدةً وجود تطمينات بعدم تأجيل انطلاق أسطول السفن القادم لقطاع غزة.
وقال الدكتور محمد عوض وزير الخارجية والتخطيط خلال لقاء جمع عددا من وزراء الحكومة بالصحافيين: "الحكومة اصدرت جملة من القرارات بخصوص الحادثة المؤسفة منها تسمية احد الشوارع باسمه، واعتبار " فيتوريو" من شهداء الشعب الفلسطيني".
وأشار عوض إلى أن الحكومة تتابع قضية مقتل "اريغوني" بشكل متواصل، حيث طالبت بإيقاع أقصى عقوبة على القتلة بما ينص عليه القانون, موضحاً أن القضاء الفلسطيني يتابع القضية من أجل تقديم كل المتورطين لمحاكمة عادلة.
وألمح الوزير إلى أن الحكومة تدرك أن العدو الصهيوني هو المستفيد من هذه الجريمة، لأنه لا يريد وصول المتضامنين الذين يفضحوا الاحتلال ويكسروا الحصار عن غزة، مطالبا في الوقت ذاته باستمرار قوافل كسر الحصار وفاءً "لاريغوني"،
تطورات القضية
وحول تطورات القضية، أوضح عوض أن الشرطة اعتقلت منذ اللحظة الأولى لاختطاف "اريغوني" شخصين لهم علاقة بالقضية، مشيراً إلى أن من لهم علاقة بالقتل بشكل مباشر مازالوا هاربين.
وأضاف " حينما ذهبت الشرطة لمكان اختطاف المتضامن الايطالي وجدته مقتولاً، ولم تجد أحدا من القتلة في المكان، منوها إلى أن الادلة الجنائية أثبت أن المتضامن قتل قبل ثلاثة ساعات من وصول الشرطة".
وأكد أن كافة الدلائل تشير إلى أن الجناة ما زلوا في غزة، مشيرا إلى أن الحكومة أغلقت كافة منافذ القطاع البحرية والبرية من اجل الوصول للقتلة ".
وعن اجراءات جنازة المتضامن فيتوريو، أشار الوزير إلى أن كل الاجراءات باتت جاهزة بانتظار وصول أصحاب العلاقة من طرف الفقيد, مؤكداً وجود مفوض من القنصل الايطالي لإتمام مراسم الجنازة الرسمية التي ستتولى مسؤوليتها وزارة الداخلية .
