الضفة الغربية – الرسالة نت
تستمر معاناة أهالي الضفة الغربية بفعل الممارسات القمعية التي تمارس بحقهم من قبل أجهزة عباس، حيث شملت حملة الاعتقالات عددا كبيرا من أنصار حركة حماس بالضفة، إضافة إلى مئات الاستدعاءات للتحقيق لم تستثني حتى النساء.
فخلال اليومين السابقين اعتقلت خمسة مواطنين من محافظات نابلس والخليل وبيت لحم، كما استدعت زوجة القائد القسامي الأسير في سجون الاحتلال حسام بدران السيدة "نعمة قطناني"، وهي شقيقة المختطف لدى أجهزة السلطة، محمد قطناني، وذلك للتحقيق معها في مقر المخابرات في مدينة نابلس، إضافة إلى استدعاء واعظة تعمل في وزارة الأوقاف في نابلس.
وفي محافظة نابلس اعتقلت أجهزة عباس الأسير المحرر مصطفى محمد حجة من قرية برقة وهو طالب في جامعة النجاح، واختطف عدة مرات لدى أجهزة عباس، وتدهورت حالته الصحية حينها كثيراً، علماً أنه شرطي سابق تم فصله بسبب انتمائه، كما اعتقلت مصدق الخاروف بعد مداهمة منزله في المدينة.
وفي محافظة الخليل اعتقلت أجهزة عباس للمرة الثانية أنور طالب النجار من بلدة يطا بعد استدعائه للمقابلة، كما اعتقلت الأسير المحرر هارون نيروخ بعد مداهمة منزله في المدينة.
وفي محافظة بيت لحم اعتقلت أجهزة عباس أيوب عبيات بعد استدعائه للمقابلة، كما داهمت عددا كبيرا من بيوت أنصار حماس في الخليل وقامت بتفتيشها.
وفي شأن متصل اقتحمت أجهزة عباس في الخليل قرية إذنا، للبحث عن لؤي أبو جحيشة أحد أفراد جهاز الشرطة المفصولين، والذي فر من السجن قبل يومين، حيث كان قد اعتقل على خلفية رفضه التوقيع على لائحة تقضي بأن سبب فصله من جهاز الشرطة هو انتماؤه لحركة حماس، علما أن لؤي هو ابن عم عضو التشريعي عن حماس النائب محمد أبو جحيشة، وقد تم مداهمة منزل شقيقه عبد الفتاح أبو جحيشة للبحث عنه وهو أيضاً شرطي سابق تم فصله على خلفية الانتماء السياسي.
وعلى الصعيد ذاته ما زالت الأجهزة الأمنية في قلقيلية تواصل اختطاف القيادي البارز في الحركة الشيخ رياض ولويل أحد مبعدي مرج الزهور وأسير محرر أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال ومختطف منذ ستة شهور لدى أجهزة عباس.
وتواصلا لمجزرة الإقصاء الوظيفي أقدمت حكومة فياض اللاشرعية في محافظة قلقيلية على فصل الأستاذ ظاهر ابو بكر من قرية جيت، كما فصلت في محافظة طولكرم الأستاذ أحمد توبة من قرية كفر جمال.
واستمراراً لمسلسل تبادل الأدوار بين قوات الاحتلال وأجهزة عباس، اعتقلت قوا ت الاحتلال في أريحا شادي نادر مصفر بعد أقل من أسبوعين على الإفراج عنه من سجون عباس، بعد قضائه أكثر من خمسة شهور في سجونها.
