الضفة الغربية-الرسالة.نت
حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية حوًلت مساء أمس الأحد الأسير الصحفي وليد خالد علي إلى الاعتقال الإداري لمدة (6) شهور.
وأشار الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي في بيان وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه، إلى أن الاحتلال كان قد اعتقل علي بتاريخ 8/5/5011 بعد أن اقتحم منزله في بلدة سكاكا في محافظة سلفيت بالضفة المحتلة، وتم نقله إلى سجن مجدو المركزي.
وأوضح البيتاوي أن علي اعتقل قبل الاعتقال الأخير خمس مرات بحيث أصبح مجموع الفترة التي قضها في سجون الاحتلال أكثر من 15 عاما، حيث اعتقل للمرة الأولى بتاريخ 21/4/1993 ومكث في السجن مدة 15 شهرًا، وفي 15/1/1995 اعتُقل مرة ثانية وحُوِّل للاعتقال الإداري لمدة خمسة شهور.
وفي 21/9/1995 اعتُقل للمرة الثالثة وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، حيث أفرج عنه بتاريخ 25/10/2000، وفي 31/7/2001 اعتقلته سلطات الاحتلال للمرة الرابعة، وقضى خمس سنوات في الاعتقال الإداري وأُفرج عنه بتاريخ 18/8/2006.
وفي 18/5/2007 اعتقل للمرة الخامسة ليحول للاعتقال الإداري مباشرة، ومن ثم أصدرت المحكمة العسكرية في سالم حكما بسجنه (36) شهرا وتم الإفراج عنه بتاريخ 26/1/2011 بعد أن أمضى فترة الحكم، وفي 8/5/2011 أعيد اعتُقله للمرة السادسة وحُوِّل للاعتقال الإداري لمدة (6) شهور.
ويعد علي من قادة الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية وقام بكتابة العديد من المؤلفات الأدبية والدينية أثناء فترات اعتقاله المتلاحقة والمتواصلة.
