محللان: برامج سياسية مجهولة بعد المصالحة

الرسالة نت - آلاء النمر

بعد توقيع المصالحة بين حركتي فتح وحماس, هل سيكون البرنامج السياسي أقرب لفتح أم لحماس ؟, وما هي ملامح الحكومة المقبلة وليدة الوفاق الفلسطيني وبرنامجها المتبع ؟ .

تساؤلات طرحتها "الرسالة نت" على المحللان السياسيان د. عصام عدوان, ود. عدنان ابو عامر في البرنامج الدوري الذي تعقده صحيفة الرسالة تحت اسم "في قاعة التحرير"، من أجل وضع المواطن الفلسطيني أمام عجلة الأحداث المتسارعة بخصوص مستقبل المصالحة بين قطبي الخلاف "فتح وحماس" ، مؤكدان أن المصالحة أفضت أجواءً إيجابية على واقع الشعب الفلسطيني من توحيد الصف امام الجبهة الإسرائيلية.

وأوضح عصام عدوان هيكلية الاطار القيادي المؤقت, الذي يُسير مهام الشعب الفلسطيني مدة عام واحد قبيل الإعلان عن حكومة الوفاق الوطني فقال "إنه يتمثل على أساس وفاق بين الفصائل وليس على أساس الأغلبية ", مشيراً إلى أن شخصا واحدا في الإطار القيادي كافٍ بتعطيل أي قرار صادر عنها.

وأضاف "إن الإطار القيادي تقع على كاهله أعباء ستؤدي إلى نتائج مصيرية للقضية الفلسطينية ", منوهاً إلى أنه يمكن أن تفتح منظمة التحرير أبوابها لاستقبال العضويات التي تؤهل المرشح لأماكن القيادة .

وفيما يتعلق بطبيعة الخلاف بين حركتي حماس وفتح قال أبو عامر "إن الخلاف بينهما هو خلاف سياسي بامتياز "، وخالفه الرأي عدوان قائلاً "إن نقطة الخلاف تمثلت في التنازع على الصلاحيات المناطة بمسئولي السلطة".

وقال أبو عامر "إن القضية الفلسطينية هي عبارة عن ثابت ومتغير"، مشيراً إلى أن القضية راسخة وشعبها لا يتغير، أما القوى السياسية فهي متقلبة حسب إرادة الشعب" .

وبين المحلل السياسي "أن الجانبين اقتربا من بعضهما بخصوص الملف السياسي الذي ظهر جلياً أمام الإعلام وفي الخطابات السياسية من كلا الطرفين ".

كما رأى أبو عامر "أن عباس جر حركة حماس إلى مربعه السياسي" , فيما خالفه الرأي عدوان فقال "إن حماس هي من انتشلت عباس من أزمة سياسية وضغط دولي وإسرائيلي كان مفروضا عليه"، حسب تعبيرهما.

البث المباشر