غزة- الرسالة نت
أكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس أن فتح لا تزال تتجاهل العقبة الأساسية أمام المصالحة، وهي ملف الاعتقال السياسي، لاسيما في ظل استمرار اعتقال أكثر من ألف من أبناء حماس في سجون الضفة الغربية.
وقال أبو زهري في تصريحات صحفية: "من يواصل الاعتقال السياسي يقول للجميع أنا لا أريد اتفاقًا، و"فتح" تتحمَّل مسؤولية استمرار الأزمة وتبعاتها".
وأضاف:" موعد الجلسة المقبلة من الحوار في الخامس والعشرين من أغسطس قائم على الأقل حتى الآن، وحماس ستذهب إلى هناك، لكننا طلبنا من المسئولين المصريين ضمان نجاح هذه الجولة عبر حل نقاط الخلاف قبل الذهاب إلى القاهرة".
وحمل حركة فتح المسؤولية الكاملة عن تعطيل الحوار الوطني الذي ترعاه القاهرة، وعدم التوصل إلى اتفاقٍ بين الحركتين، مشيرًا إلى أن تصريحات عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية بشأن الحوار محاولةٌ لتبرير موقف حركته التي تعرقل الاتفاق.
وأوضح أن المسئولين المصريون طرحوا سابقا مقترحاتٍ للخروج من نقاط الخلاف، ووافقت حماس على ذلك، بينما رفضت فتح تلك الاقتراحات.
وكان عزام الأحمد قد كشف عن اتفاق على طبيعة الحكومة القادمة مع الوسيط المصري، دون أي تقدم في موضوع برنامجها.
