غزة - الرسالة نت

وصف النائب في المجلس التشريعي إسماعيل الأشقر العودة إلى استئناف المفاوضات بين السلطة والاحتلال الاسرائيلي بـ"الحماقة السياسية"، محذّرا من العبث بحقوق الشعب الفلسطيني.

وجاءت تحذيرات الأشقر في أعقاب ترحيب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باقتراح فرنسي لعقد اجتماع بين مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين بباريس؛ في محاولة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة.

وقال الأشقر لـ"الرسالة نت": "لم تعد المفاوضات مجدية وهي لعب بالحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، والعودة لاستئنافها مرة ثانية يعتبر حماقة سياسية وضربا لكل التفاهمات (الفلسطينية- الفلسطينية)"، مشددا على ضرورة عرض المبادرة الفرنسية -المتعلقة بإعلان الدولة الفلسطينية- على الإطار القيادي الذي جرى الاتفاق عليه في حوار القاهرة، ورافضًا سياسية التفرّد بالقرار الفلسطيني.

وقال النائب عن حماس في المجلس التشريعي: "الذهاب للمفاوضات أمر خطير جدا، ويجب أن يوضع حد له".

وفي سياق منفصل جدد الأشقر تأكيده على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وثوابته في الذكرى الـ44 للنكسة، مؤكدا أن المقاومة هي الخيار الإستراتيجي للتعامل مع الاحتلال الصهيوني.

ووصف الأشقر خيار التفاوض بـ"العبثي"، مبينا أن الوحدة إحدى الضروريات لتكوين قاعدة صلبة للمجتمع الفلسطيني من أجل مواجهة الاحتلال، ولفت إلى أن نظرية الاحتلال -القائمة على أن (الكبار يموتون والصغار ينسون)- أثبتت فشلها عندما سلم الكبار مفاتيح العودة للصغار، ومشيرا إلى أن الفرج أتى، "وزوال (إسرائيل) أمر حتمي".