غزة-الرسالة نت

استنكرت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني اختطاف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء على اعتقال النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في مدينة نابلس، الشيخ أحمد الحاج علي.

وأكدت الكتلة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه أن اختطاف النائب الحاج علي محاولة صهيونية مكشوفة لتعطيل جهود المصالحة وتغييب رموز الشرعية.

وشددت الكتلة على أن الرد الأبلغ لمواجهة هذه المخططات هو الإسراع في تفعيل عمل المجلس التشريعي باعتباره مظلة الشرعيات.

وحذرت من مخطط جديد يستهدف نوابها لإفشال جهود المصالحة وإعادة السيناريو من خلال تغييب الدور النيابي للنواب خلف قضبان الاحتلال وخلف قبة البرلمان، ودعت الكتلة لاتخاذ خطوات عملية لوقف مسلسل إعادة اختطافهم وتجريم هذه السياسية ووقف القرصنة الصهيونية بحقهم.

كما دعت الكتلة البرلمانات الدولية إلى العمل على اتخاذ خطوات عملية لوقف مسلسل إعادة اختطاف النواب وتجريم هذه السياسية ووقف القرصنة الصهيونية بحقهم.

الجدير ذكره أن النائب تعرض للاعتقال أكثر من عشر مرات على يد الاحتلال، كان آخرها عام 2008 وقضى حينها 15 شهرًا في الاعتقال الإداري كما كان أحد مبعدي مرج الزهور.

يشار إلى أن النواب المعتقلون من كتلة التغيير والإصلاح هم:أحمد الحاج علي ،م.عبد الرحمن زيدان، الدكتور عمر عبد الرازق، الدكتور محمود الرمحي، النائب نزار رمضان، النائب خليل الربعي، النائب علي رومانين، النائب محمد جمال النتشة، النائب محمد ماهر بدر، النائب حاتم قفيشة، النائب محمد الطل، النائب نايف الرجوب، النائب عزام سلهب، بالإضافة إلى النائب حسن يوسف، الموجود في الاعتقال منذ عام 2005، وثلاثة نواب آخرين من فصائل أخرى وهم النائب أحمد سعدات، والنائب مروان البرغوثي، والنائب جمال الطيراوي.