غزة- الرسالة نت
استنكر النواب الإسلاميون في الضفة الغربية الحملة المسعورة من قبل الأجهزة الأمنية على مكاتب النواب والتي استهدفت مكتب النواب في سلفيت، حيث اعتقلت مخابرات سلفيت صباح الأربعاء عز الدين فتاش مدير مكتب النواب، كما اعتقلت ليلة أمس إبراهيم عبد الله مرافق النائب د.ناصر عبد الجواد.
وأكد النواب في تصريح صحفي وصل " الرسالة نت " أن الأجهزة الأمنية تجاوزت كل الخطوط الحمراء، متسائلين عن الديمقراطية التي يدعونها، وعن الحريات التي يتشدقون بها، واعتبروا أن اعتقال العاملين في المكاتب هو أكبر دليل على زيف ما يدعون.
وشدد النواب على أن العاملين في مكاتبهم يكتسبون شرعيتهم من شرعية النواب، وأن الاعتداء عليهم أو اعتقالهم هو تعدي على الحصانة البرلمانية للنواب أنفسهم، معتبرين بأن ما تقوم به الأجهزة الأمنية من ملاحقة للعاملين في المكاتب بات مكشوف المرامي ويهدف إلى تقييد حركة النواب وشل نشاطهم.
وأضافوا بأن هذه الإجراءات ستزيدهم عزما على خدمة أبناء شعبهم ولن تؤئر على عملهم، فالشعب اختار نوابه عن قناعة تامة، وإيذاء كل من يقترب من النواب لن يزيل ثقة الشعب بمن اختار في انتخابات حرة ونزيهة.
ودعا النواب إلى وقف مثل هذه الممارسات التي ما انفكت تضرب وحدة الشعب الفلسطيني وتبعده عن أي أمل في الوحدة وإعادة اللحمة، وطالبوا الأجهزة الأمنية بالتصدي للعدو الأكبر الذي أدار ظهره لهم ضاربا بعرض الحائط كل الاتفاقات التي وقعها معهم، ومنكرا عليهم كل حقوق الشعب الفلسطيني التي لا يجوز التفريط بها أو التنازل عنها أو المساومة عليها.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأجهزة الأمنية لازالت تعتقل منذ عدة شهور مراد أبو البهاء مدير مكتب نواب رام الله وخلدون المظلوم المنسق الإعلامي، وخالد عليان مدير مكتب طولكم.
