القاهرة-الرسالة نت
قال مصدر بمعبر رفح البرى، إنه من المنتظر أن يستقبل المعبر مساء الاثنين وصباح الثلاثاء وفود الفصائل الفلسطينية لحسم تشكيل الحكومة الفلسطينية بالقاهرة، مضيفا أنه من المنتظر أن تلتقى الفصائل بالمجلس العسكرى والقيادات الأمنية لإنهاء هذا الملف فى إطار جهود مصر لإتمام المصالحة.
وبحسب المصادر تستعد حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، والتحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"، لحسم العديد من الملفات أبرزها تسمية رئيس الحكومة المرتقبة، وملف المعتقلين السياسيين، وإقرار اللجنة الأمنية العليا، والبحث فى دورها وعملها فى الفترة القادمة،
ومن المنتظر أن يبحث اللقاء ملف المصالحة على الصعيد الاجتماعى، ومعالجة الآثار الاجتماعية السلبية التى أفرزتها حالة الانقسام السياسى، المستمرة منذ أربع سنوات متواصلة بين الضفة والقطاع.
ورجحت المصادر أن يطرح اسمان جديدان على القائمة المعروضة فى الاجتماع السابق، حيث طرحت حركة حماس فى اللقاء السابق المهندس جمال الخضرى ليرأس الحكومة، فيما طرحت فتح أسماء: رجل الأعمال الفلسطينى مأمون أبو شهلا، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطينى د.محمد مصطفى، ورجل الأعمال ماهر سنقرط، للتشاور حول إمكانية التوافق عليها لرئاسة الحكومة القادمة.
وأشار أسامة حمدان القيادى فى حماس، إلى عدم وجود اتفاق بين حركته وحركة فتح على اختيار رئيس الحكومة القادمة من الضفة الغربية من دون قطاع غزة، قائلا: "لا يوجد حسم حتى اللحظة فى هذا الموضوع، فالمكان ليس عقبة بقدر المقدرة وحمل المسئولية، والقدرة على تنفيذ مهام المرحلة" ، نافيا وجود اتفاق مبدئى على تولى سلام فياض رئاسة الحكومة القادمة.
