القدس المحتلة-الرسالة نت
قرر ما يسمى المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" في جلسة طارئة له اليوم الأحد، منع سفن أسطول "الحرية 2" الاقتراب من بحر قطاع غزة.
ويذكر أن منظمي رحلة أسطول الحرية أعلنوا عن انطلاق أول سفينة، وتحمل " الكرامة" من إحدى موانئ فرنسا لتلتقي في نقطة تجمّع كل السفن البالغ عددها 12 سفينة.
ووفقا لموقع "والله نيوز" العبري فقد تم تقديم موعد اجتماع الكابينت لمساء اليوم بدلاً من يوم الأربعاء المقبل، في أعقاب اقتراب موعد انطلاق سفن الحرية يوم الثلاثاء المقبل.
وعلى ضوء ذلك، ذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة بأن حكومة نتنياهو ووزراء الكابينت "لن يسمحوا بأي حال لسفن أسطول الحرية بكسر الحصار المفروض".
ومن جهة ثانية، فقد حذر ما يُسمى مكتب الصحافة الحكومي "الإسرائيلي" اليوم، الصحافيين الأجانب من أن مشاركتهم في أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار المفروض على غزة ستعقبها "عقوبات" تشمل حظر دخولهم إلى "إسرائيل".
وجاء في رسالة المكتب الحكومي للصحافيين الأجانب، التي نشرها موقع صحيفة "معاريف" العبرية ، "إن مشاركة الصحافيين في الأسطول مخالفة للقانون الإسرائيلي، وقد تتسبب بمنعهم من دخول "إسرائيل "لعشر سنوات، إضافة إلى عقوبات أخرى".
واعتبرت الرسالة أن الأسطول بمثابة عملية "استفزازية خطيرة منظمة من قبل جهات غربية وإسلامية متطرفة تدعم حركة حماس".
وتجدر الإشارة إلى أن "ائتلاف أسطول الحرية" كان قد أكد إصراره على انطلاق سفنه باتجاه قطاع غزة، بما تحمله من مساعدات إنسانية لسكان القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ ما يزيد عن أربعة أعوام.