نابلس-الرسالة.نت
نظّم مركز ركن المرأة التابع لبلدية نابلس اليوم الاثنين عرض أزياء تراثي فلكلوري الأول من نوعه تحت رعاية رئيس وأعضاء المجلس البلدي وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP".
وحضر العرض نائبة محافظ نابلس عنان الاتيرة وعضوات من المجلس التشريعي الفلسطيني وممثلي المؤسسات والجمعيات وعضوات المجلس بلدي نابلس.
من جانبها اعتبرت عضو مجلس بلدي نابلس ماجدة فضة العرض تتويجا لجهود مركز ركن المرأة الذي اثبت أن المرأة الفلسطينية تتمتع بقدرات خارقة ومواهب متميزة، كما اثبت العرض قدرة العمل الجماعي وتوحيد الجهود هي أفضل السبل للنهوض بواقع المرأة الفلسطينية.
وأضافت خلال كلمة ألقتها قبيل العرض أن نشر التراث والحفاظ عليه أهمية قصوى لرمزيته لوجود الشعب الفلسطيني على أرضه منذ الأزل وفي مواجهة السرقة الإسرائيلية ومحاولتها طمسه.
وبينت أهمية العرض لمواجهة محاولات الاحتلال لسرقة التراث الفلسطيني من لباس وطعام وتقديمه للعالم على انه يهودي.
وأوضحت فضة أن العرض قدم أزياء جديدة وعصرية ودمج بها التراث الشعبي التقليدي مما أعطاه إضافة عصرية يناسب شابات الجيل الحديث.
وأشارت إلى أن المركز يسعى إلى استحداث خطوط إنتاج جديدة للثوب الفلسطيني تلبي حاجة السوق المحلي وتتناسب مع الأذواق، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية للمصممات المحليات الراغبات في دخول عالم تصميم الأزياء الشعبية.
وبينت فضة أن الحفاظ على التراث واجب وطني يقع على عاتق كل فلسطيني.
من جانبها أكدت مديرة مركز ركن المرأة رفيف ملحس أن العرض نال إعجاب السيدات، وقد خصص مركزا لتسويق المنتجات لكي يصبح الإنتاج معروضا في محلات البيع بالوطن والخارج بالإضافة إلى أن عدد كبير من السيدات حجزن لدى دائرة التسويق.
وبينت أن المركز يعد لتنظيم العرض في عدد من محافظات الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948.
وأشارت منسقة المشروع سحر عرقاوي أن التصاميم أدمجت الماضي بالحاضر حيث استوحت أفكار من أثواب فلسطين حسب الجغرافيا.
وتنوعت التصاميم حسب المناطق الجغرافية لفلسطين مثل بئر السبح دير البلح يافا طولكرم وغيرها.
وتميّز العرض الأول من نوعه في المدينة باقتصاره على جمهور النساء، ومنع خلاله التصوير أو بث العرض من خلال وسائل الإعلام، بينما تم عرض مجموعة من التصميمات أمام الصحفيين على دمى خارج صالة العرض.