الضفة – الرسالة نت
طالب النواب الإسلاميون في الضفة الغربية الفصائل الفلسطينية بشكل عام وحركتي حماس وفتح بشكل خاص بالإسراع في إنجاز ما تم الإتفاق عليه من تفاهمات تخص المصالحة الداخلية والوحدة الوطنية في القاهرة. مؤكدين أن الشعب الفلسطيني تزيد معاناته يوماً بعد يوم جرّاء عدم تنفيذ كافة بنود اتفاق المصالحة الأخير وإنهاء الإنقسام.
وشدد النواب على ضرورة أن يتم الإفراج عن كافة المختطفين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية وإنهاء معاناتهم وذويهم الذين عانوا الأمرّين بسبب تلك الاختطافات.
وقال النواب إنه يجب إنهاء ملف الاعتقال على خلفية فصائلية فوراً وعدم ربط ملف المختطفين بملف الحكومة أو أي ملفات آخرى. معتبرين أن ملف المختطفين أهم بكثير من أي ملف آخر خاصة مع زيادة الإستدعاءات واستمرار الاعتقالات.
وفي شأن تشكيل الحكومة، قال النواب: " إنه يجب عدم الخضوع للضغوط الخارجية في قضية تشكيل حكومة التوافق الوطني والإلتفات لمصالح الشعب الفلسطيني فقط". مؤكدين أن الضغوط الخارجية ليست في الصالح الفلسطيني وإنما تسعى لوضع العراقيل أمام اتفاق الوحدة لإفشال المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وطالب النواب الرئيس محمود عباس بالعدول عن قراره بترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة القادمة وعدم تفسير الاتفاق حسب ما يريد هو. مستغربين ذلك التشدد من قبل أبو مازن الذي سيذهب بالمصالحة والجكومة إلى المجهول.