صنعاء-الرسالة نت
أفاد تقرير إخباري في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن الرئيس اليمني على عبد الله صالح الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات السعودية يعتزم العودة إلى بلاده في 17 من تموز/ يوليو الجاري للاحتفال بمرور 33 عاما على توليه السلطة.
ونقل موقع قناة (العربية) الإلكتروني عن مسئول بارز بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن صالح يعتزم العودة إلى اليمن لتوجيه رسالة مفادها أنه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن حتى أيلول/ سبتمبر 2013.
وأوضح المصدر أن صالح سيستكمل عملية تعافيه في العاصمة صنعاء وأن فريقا طبيا سعوديا سيرافقه.
وأشار إلى أن محادثات نقل السلطة لن تبدأ قبل عودة الرئيس اليمني إلى بلاده.
وكان صالح (69 عاما) قد نقل إلى المملكة العربية السعودية منذ أكثر من شهر، لتلقى العلاج من إصابات خطيرة لحقت به خلال هجوم استهدف قصره الرئاسي أوائل حزيران/ يونيو الماضي.
ووجه صالح كلمة بثها التليفزيون يوم الخميس الماضي أكد فيها استمراره في الوقوف في وجه خصومه "سنواجه التحدي بالتحدي" وأشاد بصمود أنصاره ورعاية المملكة العربية السعودية له.
واتسمت ملامح الرئيس الذي بدت الحروق واضحة على وجه ويديه الملفوفتين بضمادات، بروح التحدي لكنه لم يذكر متى سيعود إلى اليمن، ولم يشر إلى اتفاق بوساطة خليجية يمكن أن يضمن انتقال للسلطة في البلاد ويوفر له الحصانة من المحاكمة.
ويطالب الملايين من اليمنيين منذ شباط/ فبراير الماضي برحيل صالح. وبحسب تقارير جماعات حقوق الإنسان فان أكثر من 350 شخصا قتلوا خلال الحملات القمعية التي تشنها الحكومة ضد المتظاهرين.
ويذكر أن صالح يحكم اليمن منذ 33 عاما حيث تولى أولا رئاسة الشطر الشمالي من اليمن في تموز/ يوليو من عام 1978 إلى أن تحققت الوحدة بين شطري اليمن في عام 1990 ليصبح بعدها رئيسا لليمن الموحد.