نابلس-الرسالة نت
تجذب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، العديد من السياح الأجانب والعرب لشهرة مأكولاتها وصناعاتها العريقة، لا سيما صناعة الصابون النابلسي، المكون من مواد طبيعية خالصة والمصنّع بطريقة يدوية لا يتخللها العمل الآلي.
وتعمل عدد من "المصابن" في مدينة نابلس على إنتاج كميات كبيرة من الصابون، متحدية الأصناف الحديثة المنتشرة في الأسواق.
وعلى الرغم من وجود المئات من أصناف الصابون الأجنبي المستورد، إلا أن الكثير من المواطنين لا يستغنون عن وجود الصابون النابلسي في بيوتهم، حتى أن الأجيال الشابة عرفت قيمته ولم تستغن عنه لفوائده وايجابياته مقابل أصناف الصابون الحديثة المليئة بالمواد الكيميائية المضرة بالشعر والجسم، كما أنهم يعتبرونه بمثابة تراث يعتز أبناء المدينة.
وبتسلسل مراحل التصنيع تبدأ عملية خلط زيت الزيتون ومادة الصويا الكاوية بوعاء كبير ثم سكبها على ارض مستوية، وبعد ذلك يتم ختمها وتقطيعها يدويا، وفي المراحل الأخيرة تبدأ عملية ترتيب الصابون على أشكال مختلفة تعرف باسم التنورة وأسماء أخرى، ليتم تجفيفها ثم لفها بورق كتبت عليها الماركة وتوضع أخيرا في علب من الكرتون.
ومن الجدير بالذكر أن الصابون يتم تصديره بكميات كبيرة إلى دول أجنبية إضافة إلى الدول المجاورة أيضا.
