الرسالة نت – صابرين العابد

مع بدء اقتراب العد التنازلي لإعلان نتائج الثانوية العامة ( التوجيهي) باتت علامات الترقب والقلق تسيطر على وجوه ونفوس الطلبة وأوليائهم خوفا من المفاجآت،  ولكن كما يقول المثل الشعبي " من جد وجد ومن زرع حصد"...

الطالبة أسماء السّحار – فرع الأدبي - عبرت عن شعورها بالقلق من نتائج الثانوية لهذا العام، رغم اجابتها الممتازة على الاسئلة بحسب قولها، مؤكدة انها تخاف المفاجئات  "لإنو كل سنة الأوائل بتفاجئوا بالنتائج".

حال الطالبة مجد ظاهر لم يختلف عن زميلتها أسماء, فثقتها من دقة إجاباتها وبما قدمته في الامتحانات تضخ في أوردتها التفاؤل, لكنّ تخوفها يأبى إلا أن يظهر بعض كلماتً تنم عن قلقها من التصحيح.

أما عن توجهها لما بعد النتائج, فلم ترسُ على تخصصٍ معين, فهي مترددة ما بين اللغة الإنجليزية وعلم النفس.

بدوره ، وصف الطالب (محمد الشامي) –من الفرع العلمي في مدرسة خالد الحسن- امتحانات هذا العام بـ"التحليلية". وقال  "الرسالة نت": " الأسئلة جاءت بما نسبته 70% من خارج الكتاب, والقليل من داخله، متمنيا أن يظفر بتقدير ممتاز".

وعند استفسار "الرسالة نت"  عن استعداداته النفسية لوقت النتائج, صمت قليلاً وبصوتٍ قلق عبّر عن تخوفه منها، متمنياً في الوقت ذاته الوصول لما يسمو إليه ودراسة الطب في الخارج, ورفع رأس عائلته.

في حين الطالبة أميهان شُبلاق –من الفرع التجاري في مدرسة رامز فاخرة- التي تحاول إخفاء قلقها بابتسامتها المرسومة على شفاهها وقولها: "مش لاخمة حالي بمعدل أرسمه إلي؛ حتى ما أنصدم, خليها زي ما ربنا مقدرها". ووصفت الامتحانات بـ"السهل الممتنع".

الجدير بذكره أن عدد المتقدمين لامتحانات التوجيهي بلغ  88800 طالبا وطالبة, موزعين بين 36392 في غزة, و 52408 بمحافظات الضفة, في حين بلغ عدد المتقدمين للعلوم الانسانية في غزة 29820 طالبا وطالبة, وللفرع العلمي 6325 طالبا وطالبة, في حين أن عدد المتقدين للفروع المهنية بلغ في الضفة والقطاع 5566 متقدما.