الرسالة نت - رائد أبو جراد

أفرجت وزارة الداخلية والأمن الوطني صباح الاثنين عن 63 محكوماً من مركز التأهيل والإصلاح الرئيس "الكتيبة" غرب غزة.

وحضر مراسم الإفراج عن المحكومين كلا من العميد تيسير البطش قائد الشرطة الفلسطينية والمقدم ناصر سليمان مدير الإدارة العامة لمراكز التأهيل والإصلاح والمهندس إيهاب الغصين المتحدث الرسمي باسم الداخلية.

وأكد الغصين في تصريح لموقع الوزارة أن الداخلية والحكومة الفلسطينية تقوم في كل مناسبة من المناسبات بالإفراج عن عدد من المحكومين الذين قضوا ثلثي المدة مع حسن السير والسلوك وذلك ضمن صلاحيات وزير الداخلية.

وبين الغصين أن القضايا المحكوم عليها الـ63 المفرج عنهم تتنوع، لافتاً إلى أن من بينها قضايا جنائية "لكن ما يجمعهم هو قضاء ثلثي المدة مع حسن السير والسلوك".

وقال :"يأتي الإفراج تأكيداً على أننا كوزارة داخلية في الحكومة الفلسطينية ليس هدفنا وضع الناس والمواطنين في السجون (..) نحن نقوم بهذا الأمر ردعاً لمن يقوم بمخالفة القوانين وحتى لا يقوم بإعادة مثل هذه الجرائم والمخالفات القانونية".

بدوره أكد الرائد أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة أن الإفراج جاء بقرار من وزير الداخلية فتحي حماد بمناسبة اقتراب شهر رمضان.

وحث السجناء المفرج عنهم لاغتنام هذه الفرصة وعدم العودة لعمل الشر، وقال "هذه الفرصة لن تتكرر ويجب أن يعود كل واحد منكم إنسان فاعل في المجتمع وأن يقوم بفعل الخيرات ويجتنب ويبتعد عن الشر".

وقال البطينيجي :"بناءً على تعليمات وزير الداخلية تعلن الشرطة الفلسطينية الإفراج عن 63 محكوماً ممن قضوا ثلثي المدة القانونية مع تمتعهم بحسن السير والسلوك".

ودعا المحكومين المفرج عنهم لاغتنام شهر رمضان المبارك في العبادة والتوبة والتقرب إلى الله تعالى والاتصاف خلال شهر الصيام بالأخلاق الحميدة والحسنة، مشدداً على أن الداخلية ستعاقب بشدة كل من يعود لمراكز التأهيل والإصلاح مجدداً.

من جانبه،  هنأ المقدم ناصر سليمان مدير الإدارة العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل المحكومين المفرج عنهم بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.

وقال سليمان "استناداً للصلاحيات لدى وزير الداخلية حسب نصوص المادة 45 و 46 من القانون الفلسطيني رقم 6 لعام 1998 قرر الوزير حماد الإفراج عن 63 محكوماً بقضايا جنائية وأمنية".