الرسالة نت- نادر الصفدي

روى القيادي في حركة "فتح" سفيان أبو زايدة الذي كان متواجداً لحظة اقتحام الأجهزة الأمنية لمنزل محمد دحلان، تفاصيل عملية الاقتحام التي وصفها بـ"المخزية".

وقال أبو زايدة لـ"الرسالة نت"، أنه في تمام الساعة السابعة صباحاً حاصرت قوة كبيرة من الاستخبارات الفلسطينية منزل دحلان الكائن في مدينة رام الله، ودخل مجموعة منهم إلى المنزل وتحدثوا مع دحلان، وقالوا له بأنهم لديهم أمر من السلطات بتفتيش المنزل بالكامل ".

وأضاف أبو زايدة، "قال لهم دحلان بعد نظره بطلب التفتيش والتحقق منه، أفعلوا ما شئتم بالمنزل، وتابع:" دخل عدد كبير من أفراد القوة داخل المنزل وفتشوه بالكامل لمدة أكثر من ساعة ونصف، وتمت مصادره  بعض الأجهزة الالكترونية واعتقال 12 مرافق، ومصادرة السيارات الخاصة بالقيادي دحلان خلال عملية التفتيش".

وتابع :" وبعد تفتيش المنزل  بالكامل واعتقال الحراس ومصادرة بعض الأجهزة، انسحبت القوة من داخل المنزل حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً، ولم يحدث أي مناوشات بينهم وبين دحلان"، مضيفاً أن القوة انسحبت من المنزل وأبقت على بعض العناصر على بوابة المنزل".

وحمل القيادي في حركة "فتح" سفيان أبو زايدة رئيس السلطة محمود عباس مسؤولية اقتحام منزل دحلان، معتبراً عملية الهجوم على المنزل بالغير قانونية وخارج عن نطاق الحرية والوطنية.

وكانت مصادر في حركة "فتح" أعلنت أن دحلان سُيحال خلال أيام إلى النيابة العامة وهيئة مكافحة الفساد.

وقال عضو في اللجنة المركزية لحركة "فتح": إن مركزية فتح قررت تحويل الملف المالي والجنائي لمحمد دحلان إلى هيئة مكافحة الفساد والقضاء الفلسطيني من خلال النيابة العامة خلال الأيام القليلة المقبلة".

وذكر عضو آخر إن "المحكمة الحركية لحركة فتح قررت تأكيد قرار اللجنة المركزية للحركة بفصل دحلان من الحركة ومن عضوية المركزية".