وكالات-الرسالة نت
أظهرت دراسة أميركية أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي قد يزيد من خطر الإصابة بمرض قلبي.
وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة في مستشفى ذا ميثوديست بولاية تكساس هوارد منصور إن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي, وبالتالي أكثر عرضة لخطر الوفاة بأزمة قلبية.
وذكر منصور في موقع فيز أورغ العلمي الأميركي أن هذا المرض الكبدي يتسبب به السكري والسمنة والكحول وبعض الأدوية. ولفت إلى أن من يعانون منه يكونون أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الأيض, وهي مجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية وسكتة دماغية.
وأضاف منصور أن النظام الغذائي والتمارين الرياضية من شأنها أن تساعد في خسارة الوزن, وأن تخفيف الوزن بنسبة 12% يمكن أن يجعل المرء يتخلص من الإصابة بالكبد الدهني.
ويذكر أن قرابة ثلاثين مليون أميركي يعانون من هذا المرض بسبب انتشار السمنة.