قائد الطوفان قائد الطوفان

أبو مرزوق: لا رئيس للحكومة إلا بالتوافق

وكالات-الرسالة نت

 قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق إنه لن يكون هناك رئيس للحكومة الفلسطينية إلا بالتوافق،
وأوضح أن البحث في ملف الحكومة متوقف إلى أن يغير الرئيس الفلسطيني محمود عباس رأيه
أو يقبل ببحث وفد حركة «فتح» لهذا الأمر كما تم التوقيع عليه.

وأضاف أبو مرزوق في تصريحات الى صحيفة «الحياة» اللندنية عقب اختتام جلسة الحوار مع «فتح» قبيل مغادرته
القاهرة: «لو أن أبو مازن احترم ما تم الاتفاق عليه لتشكلت الحكومة وبدأ الوزراء القيام
بأعمالهم منذ شهر أيار (مايو) الماضي». وقال: الأخوة في حركة «فتح» رأوا أن الحكومة
هي أهم ملف يجب أن نبدأ منه. بينما نحن (حماس) كنا وما زلنا نرى أن كل القضايا مهمة
ويجب بحث كل ما نستطيع تطبيقه، لافتاً إلى أن هذه هي الفكرة التي عاد الوفدان للعمل
بها عندما تعثر ملف الحكومة بسبب إصرار الأخ أبو مازن على سلام فياض رئيساً للحكومة
بينما حركة «حماس» ترفضه.

 ورفض أبو مرزوق الربط بين ملف الحكومة وبين استحقاق الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) المقبل، مشيراً
إلى أن فياض نفسه غير متحمس لاستحقاق أيلول. ولفت إلى أن أبو مازن لا يريد لقضايا محددة
أن تثار في وجهه من قبل الأميركيين مع علمه أن هناك رضا أميركياً على سلام فياض.

 وأضاف: أنا اتفق مع أبو مازن على أننا لا نريد حكومة تجلب لنا الحصار أو تكون ذريعة لاستمرار الحصار فنحن جميعاً
نريد حكومة مقبولة إقليمياً ودولياً. لكن الإشكالية أن عباس لا يرى في كل الشعب الفلسطيني
إلا شخصاً واحداً ينطبق عليه ذلك! وقال: هذا فيه إهانة للشعب الفلسطيني الذي ليس لديه
إلا وجه واحد مقبول يستطيع أن يقدمه للعالم.

 وعما إذا كانت الحكومة المقبلة يجب أن تستجيب لشروط الرباعية قال: هذا ليس صحيحاً. فنحن توافقنا على حكومة
تكنوقراط غير معنية بالجانب السياسي. لافتاً إلى أن الشق السياسي من مهام الرئاسة ومنظمة
التحرير فقط.

ونفى أبو مرزوق أن الاجتماع الذي عقد أخيراً في القاهرة بين «فتح» و «حماس» هو نتاج اتصالات تركية.
وقال: لقد جرى الحديث عن دور تركي محتمل في المصالحة بشكل عام، لكن اللقاء الذي عقد
في القاهرة أخيراً هو نتاج اتصالات ثنائية على مدار شهر تقريباً..

البث المباشر