ليبيا – وكالات والرسالة نت
سيطر الثوار على منطقة العرقوب جنوب غرب مدينة البريقة، مما يساعد على قطع الإمدادات عن كتائب القذافي من ناحية الغرب.
وذكرت وكالة أنباء التضامن الليبية أن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وكتائب القذافي في أكثر من محور داخل البريقة في المنطقتين الثانية والثالثة.
وأفادت الوكالة بأن الثوار تمكنوا من إزالة أعداد كبيرة من الألغام، وبحسب التقديرات الأولية يوجد ألف لغم في الكيلومتر المربع الواحد.
في غضون ذلك، واصل الثوار تقدمهم في عمق مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، وسط أنباء لم تتأكد بعد من مصدر مستقل عن تمكنهم من السيطرة على مصفاة النفط الواقعة في منطقة الحرشة غرب المدينة
ونقل شهود عيان عن أحد قادة الثوار واسمه عبد الباري الزاوي أنهم نجحوا في السيطرة الكاملة على مصفاة الزاوية، وأن المنشآت النفطية المقامة فيها بحالة جيدة، ويمكن أن يعاد تشغيلها في غضون أيام
وقال مصدر من الثوار في مدينة مصراتة شمال غرب ليبيا لقناة الجزيرة إنهم تقدموا تجاه الشرق، حيث الطريق إلى مدينة سرت التي تبعد 400 كلم عن العاصمة طرابلس وهي مسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي، وإنهم يخوضون معارك مع كتائب القذافي الموجودة في بلدة الهيشة التي تبعد 40 كلم شرق مدينة تاورغاء
وفي جبهة الجنوب، تمكن الثوار من تحرير مدينة مرزق التي كانت تحت سيطرة كتائب القذافي وذلك بعد معارك عنيفة استمرت قرابة خمس ساعات، قتل الثوار فيها عشرة من عناصر الكتائب وأسروا 13 بينهم ضابط برتبة عميد، كما دمروا عددا من الآليات العسكرية، بينما قُتل أحد الثوار وأصيب ثلاثة منهم بجروح
من جهة أخرى، ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة أرسلت طائرتين بدون طيار لمراقبة الأجواء فوق ليبيا، في وقت تواجه فيه القوات الموالية للقذافي ضغطا غير مسبوق
وقال المسؤول -الذي رفض الكشف عن هويته- إن الطائرتين وصلتا إلى هناك في وقت سابق من الأسبوع الحالي
وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا صرح الثلاثاء بأن قوات القذافي ضعفت، وأن أيام الزعيم الليبي باتت معدودة، وأن التقارير التي أشارت إلى انشقاق شخصية كبيرة في جهاز الأمن الليبي تبين أن النظام يتفكك
وسخر المجلس الوطني الانتقالي -الذي يمثل المعارضة في ليبيا- من التقارير التي وردت يوم الثلاثاء بشأن محادثات تجري بينه وبين نظام طرابلس، بينما تقاتل قواته لتأمين مكاسبها.