غزة – الرسالة نت
قال عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين بالسلطة، إن ثلاثة أسرى جدد انضموا قسراً إلى قائمة "عمداء الأسرى" -وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم عشرين عاماً وما يزيد بشكل متواصل- لترتفع القائمة بذلك وتصل إلى (141) أسيراً.
وأضاف في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، بأن الأسرى الثلاثة الجدد هم :
- " جميل إسماعيل عبد القادر الباز " ( 53 عاماً ) متزوج ومن سكان مخيم النصيرات وكان قد اعتقل بتاريخ 18-8-1991 بتهمة الانتماء لحركة حماس وتنفيذ عملية دهس بسيارته لمجندتين إسرائيليتين في محطة باصات فقتل مجندة وأصاب ثانية، وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد وعشرين عاماً، وهدمت سلطات الاحتلال منزله الكائن في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقد نجح " الباز " في الهرب من السجن عام 1992 ، لكن بعد أربعة أيام من اختفائه وعملية البحث عنه بالطائرات والسيارات العسكرية وقصاصي الأثر، ألقي القبض عليه في منطقة عسقلان.
- "يوسف موسى محمود الخالص" ( 38 عاماً ) من القدس، أعزب ومعتقل منذ 19-8-1991، وكان قد توفي والديه وهو في الأسر، توفى والده عام 2002 ، أما والدته أم إبراهيم فتوفيت عام 2007 .
- "مازن مصطفى يوسف علوى" ( 41 عاماً ) من القدس، أعزب، ومعتقل منذ 23-8-1991.
وكان (يوسف ومازن) قد اعتقلا بتهمة الانتماء لحركة فتح وقتل شرطي إسرائيلي، وصدر بحق كل واحد منهما حكما بالسجن المؤبد.
ودعا فروانة كافة المؤسسات المعنية ووسائل الإعلام المختلفة إلى منح "الأسرى القدامى" عموماً مزيدا من الاهتمام والمساحات لتسليط الضوء على معاناتهم وظروفهم الصعبة ومعاناة وظروف عائلاتهم.
وناشد آسري شاليط بالتمسك بإطلاق سراح أسرى القدس القدامى ضمن صفقة التبادل التي يدور الحديث حولها بين الفينة والأخرى ، كشرط أساسي لنجاح الصفقة وقبولها فلسطينياً.
