الرسالة نت- نادر طلال الصفدي
نفت مصر وجود أي مخطط لديها لتدمير شبكة الأنفاق الحدودية مع غزة مشددة أنها لن تسمح بفرض مزيد من الحصار على القطاع.
وقال ياسر عثمان السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الأحد، ان تلك الأنباء والتقارير التي صدرت مؤخراً حول وجود خطه سينفذها الجيش المصري خلال أيام لتدمير الأنفاق الحدودية مع غزة هي عارية عن الصحة تماماً.
وكانت صحيفة "الشروق" المصرية نقلت عن مصادر رسمية أن قوات الجيش المصري تجرى رسم خارطة لمناطق شبكات أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المصرية الفلسطينية البالغ طولها نحو 13.5 كيلو متر تقريبا، استعدادا لإغلاقها.
وأوضح السفير المصري، أن القاهرة تعلم جيداً أن الأنفاق الحدودية هي شريان رئيسي لإدخال المواد الغذائية والتموينية والإنسانية للقطاع المحاصر، مؤكداً أن بلاده لم ولن تشارك بأي حملة للقضاء على مصدر إنساني للتخفيف عن أهل القطاع المحاصرين.
وأشار عثمان، إلى أن وجود أي حملة أمنية على المنطقة الحدودية سيكون هدفها منع تهريب المخدرات والسلاح وغيرها من المواد المحظورة، مؤكداً وقوف بلاده جنباً إلى جنب مع أهل القطاع للخروج من محنتهم وفك حصارهم.
وأكدت مصادر مصرية، أن الأيام القريبة القادمة ستشهد حملة عسكرية مصرية ضخمة ستكون الأولى من نوعها لتدمير كافة أنفاق التهريب في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة. وفي السياق، قالت الحكومة الفلسطينية في غزة، إنه لا علم لها ولم تبلغ رسميا بعزم السلطات المصرية تنفيذ خطة أمنية لإغلاق الأنفاق المنتشرة على طول الحدود الفلسطينية المصرية.
وقال وزير الاقتصاد الوطني الدكتور علاء الرفاتي :" إن السلطات المصرية لم تخطر حكومته بقرار إغلاق الأنفاق مع قطاع غزة، "وما يتردد بهذا الصدد مصدره وسائل إعلام فقط".