غزة - الرسالة نت
شكك الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية لحركة حماس في قرار السلطة الفلسطينية الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين من أنصار حماس بالضفة المحتلة.
وقال الزهار خلال خطبة عيد الفطر المبارك بمسجد الرحمة بغزة، "إن الحديث عن إطلاق معتقلين، ليس حقيقة".
وكان رئيس السلطة محمود عباس قد أصدر قراراً بإطلاق سراح 40 معتقلا من عناصر حماس، وذلك في إطار إنهاء ملف المعتقلين بين الحركتين.
ونوه الزهار إلى أن الأسماء التي تم الإفراج عنها كانت تمتلك قرارًا بالإفراج قبل شهر.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ورهن "فتح" لها باستحقاق أيلول/سبتمبر، قال القيادي في حماس، إن رهن المصالحة باستحقاق إيلول "مناورة غير صالحة"، مؤكداً سعي حركته لتطبيق المصالحة وإنجاحها، مستدركاً :"لكن أن تبقى رهينة باستحقاق سبتمبر، فهي مناورات لا تصلح معنا".
وفي سياق متصل؛ استبعد الزهار إمكانية زيارة أي مسؤول كبير لقطاع غزة في الأيام المقبلة، وذلك بسبب الخلافات القائمة، وتعثر المصالحة الفلسطينية. حسب قوله.
وتابع: "نحن لا نرى زيارة أي مسئول كبير لقطاع غزة ممكنة في هذه الأيام بسبب هذه الخلافات، فقد أطلق الرصاص منهم على أنفسهم".
وعرج الزهار على قضية الربيع العربي، وما تشهده المنطقة من تساقط عدد من الأنظمة الطاغية، مؤكداً أن زوال "إسرائيل" حقيقة قرآنية، قائلا: "قادمون بإذن الله، وسندخل المسجد الأقصى فاتحين".
وهنأ الدكتور الزهار الأمة العربية والإسلامية عامة والشعب الفلسطيني خاصة بحلول عيد الفطر المبارك، سائلاً الله عزوجل أن يعيده وقد توحدت كلمة الأمة تحت راية الإسلام العظيم؛ وتحررت الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية من غول الكيان الصهيوني وممارساته العدوانية.