غزة – وكالات
كشفت مصادر فلسطينية موثوقة أن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة حصلت على وثائق قبل مهاجمة معقل التكفيريين الذين يسمون أنفسهم ’جند أنصار الله’ في رفح تؤكد سعي الجماعة لمهاجمة المقار الأمنية في قطاع غزة واستهداف قياديين من حركة المقاومة الإسلاميةحماس، وتثبت حصولها على أموال من دولة عربية ومن مقربين من محمد دحلان النائب عن حركة فتح.
وقالت المصادر حسبما نقل موقع الجزيرة نت إن الوثائق عرضت في جلسة حكومية قبل شهرين، واقترح وزير حينها محاورة الجماعة ومحاولة إبعادها عن نهجها ’الهجومي المتشدد والتكفيري’.
وتحدثت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها، عن وساطات علماء دين وقياديين في لجان المقاومة الشعبية باءت بالفشل، ليتبعها إعلان زعيم الجماعة التكفيرية عبد اللطيف موسى الجمعة الماضية ما سماها إمارة إسلامية تبدأ من رفح.
وقتل موسى وآخرون من جماعته في اشتباكات مع قوات الامن في رفح الحدودية، وتجري أجهزة أمنية تفتيشات واسعة وتدقيقات للوصول إلى عناصر غير معروفة من الجماعة .
تحدثت عن معلومات تفيد بتلقي المجموعة التكفيرية أموالا وأجهزة من مخابرات دولة عربية ومن مقربين من محمد دحلان.
وكانت المجموعة تبنت تفجير حفل زفاف قبل نحو شهرين كان يحضره أقارب لدحلان في مدينة خان يونس، وجرح فيه العشرات.
وقالت المصادر إن الحكومة ستعقد مؤتمراً صحفياً بغزة تعلن فيه هذه المعلومات ومعلومات أخرى يٌتحقق من صحتها.
في سياق متصل؛ انتقد الشيخ حامد العلي أحد كبار الدعاة ومنظِّري الجماعة السلفية في الكويت إقدامَ بعضِ العناصر على الخروج على الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، داعيًا إلى تجنُّب الوقوع في هذه الفتن التي لا تخدم سوى الاحتلال وسلطة المقاطعة في رام الله.