قائد الطوفان قائد الطوفان

عباس : نرفض اي تأجيل في مجلس الامن

نيويورك – الرسالة نت ووكالات

قال  رئيس السلطة محمود عباس إنه يرفض أي تأجيل أو مماطلة في مجلس الأمن في البحث في طلب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

واضاف عباس في حديث أجرته معه «الحياة» هو الأول في أعقاب خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه سيطرح الاقتراحات التي عرضت عليه لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، على القيادة الفلسطينية لدرسها وأخذ قرار في شأنها

وقلل عباس من شأن التهديدات الإسرائيلية، معتبراً إنه إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يريد أن يهاجم الفلسطينيين أو يرغب في إلغاء الاتفاقات، فليفعل لأنه هو المحتل «لكن نحن لن نقبل، وسنعارض بكل وسائلنا الشعبية السلمية»

وأضاف إن الوفد الإيراني في نيويورك رحب به، وإن الوفد السوري هنأه بالخطاب. في ما يلي نص المقابلة:

وفيما يتعلق بمواقف الرباعية قال :" «الرباعية» فشلت خلال السنة الماضية في الوصول إلى بيان، على رغم أنها كانت في الماضي تصدر بيانات جيدة، لكن في هذه السنة منذ أيلول (سبتمبر) والى الآن فشلت. في أن تجتمع مرتين، وفي المرة الثالثة رفضت الاقتراحات الأميركية وليس نحن. روسيا وأوروبا والأمم المتحدة رفضت ما قدمه الأميركان. وهذا يعني ان ما قدمه الأميركان غير مقبول لأحد.

واضاف :" عندما تتحدث عن دولة يهودية، و عن البلوكات الاستيطانية على أنها أمر واقع، و عن الأمن الذي سيبقى بيد إسرائيل، وبعد ذلك جاؤونا بأفكار حملها (مبعوث الرباعية) توني بلير هي الأفكار نفسها التي رفضتها «الرباعية». لذلك قلت حتى للرئيس أوباما إن هذه الأفكار مرفوضة جملة وتفصيلاً.

وحول تهديداته بحل السلطة الفلسطينية في حال اتخذت عجز الحصول على عضوية فلسطين في الامم المتحدة قال عباس :" لا نتكلم عن حل السلطة.

وانتقد عباس موقف حماس من خطوة ايلول قائلاً :" «حماس» في البداية قالت إن هذا عمل أحادي وفردي. ربما لم نتشاور معهم، هذا صحيح. لكن المسألة ليست إذا لم تتشاور معي فأنا ضدك. على الأقل افهم المضمون. وأخذتهم العزة بالإثم. واستمروا بالرفض وبدأوا يبحثون عن ذرائع ويقولون إن في البيان تناقضات وغير تناقضات. العالم كله فهم الخطاب وهم يفهمون أنه مليء بالتناقضات. وهذا مؤسف

البث المباشر