غزة _ الرسالة نت
نظمت الهيئة الفلسطينية للاجئين السبت ورشة عمل بعنوان "دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع" عقدت في مقر جمعية الوفاق شمال قطاع غزة بحضور عدد من الشباب ولفيف من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وعرَّف الناشط في مجال الديمقراطية علاء حمودة في بداية الورشة التطوع بأنه كل ما يتبرع به الإنسان من ذات نفسه وهو جهد يبذله بلا مقابل من أجل مجتمعه، مبيَّناً بأن التطورات السياسية لعبت دورا هاما في تطوير الشباب وظهور مفهوم العمل التطوعي الذي ساهم في التقريب بين فئات وأطياف الشعب الواحد.
وحول بدايات العمل التطوعي في فلسطين أوضح حمودة بأن فلسطين عرفت العمل التطوعي منذ سنوات القرن الماضي إبان الاحتلال البريطاني عام 1921، ومارس الفلسطينيون العمل التطوعي من خلال الجمعيات الخيرية بمختلف انتماءاتها الفكرية والإيديولوجية.
وأشار حمودة إلى أن ثقافة التطوع في فلسطين تراجعت عن ذي قبل مقارنة بالنماذج التاريخية السابقة، داعيا الشباب إلى الانخراط في المؤسسات الوطنية والتطوع فيها لخدمة مجتمعهم.
وذكر الناشط بعضاً من دوافع التطوع منها دوافع دينية وإيديولوجية واجتماعية ودوافع تتعلق بكسب المعرفة وأخرى بدافع الضجر والخروج من الحالة التي يعيشها الفرد، و تطرق إلى مبررات التطوع وأهدافه وفوائده.