رام الله - الرسالة نت
حولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الثلاثاء القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي الشيخ حسن يوسف ونجله أويس للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر في سجن "عوفر" القريب من رام الله.
وقالت عائلة الشيخ يوسف، إن سلطات الاحتلال أبلغت الشيخ ونجله أويس المعتقل معه منذ ثمانية أيام، أن جهاز المخابرات قرر تحويلهما للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، مستندين على تقارير أمنية سرية ضدهما.
وبحسب العائلة، فإن الشيخ يوسف خضع لعدة جلسات استجواب من قبل جهاز المخابرات والشرطة الاسرائيلية بحجة تنظيم فعالياتٍ لصالح حركة "حماس"، في رام الله، والتهديد بخطف جنود من قوات الاحتلال ودعم المقاومة في صفقة شاليط، وإقامة مهرجانات لنصرة الأسرى المحررين.
وأشارت العائلة إلى أنه، عندما فشل الجهاز الأمني "الإسرائيلي" في إعداد لائحة اتهام ضد الشيخ لتقديمه إلى المحاكمة، قررت المخابرات الاسرائيلية هذا اليوم تحويله للحبس الإداري، بناء على ملف سري لا يحق للشيخ أو محاميه الاطلاع عليه.
وفي السياق ذاته، حولت نجله أويس، الذي لم يمض على زواجه سوى عشرة أيام للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، بعد إسقاط لائحة الاتهام التي أعدتها ضده الشرطة الصهيونية، بتهمة المشاركة في الانتخابات التشريعية لاكتشافها أنه كان معتقلاً في سجن النقب في العام الذي جرت فيه الانتخابات التشريعية ولم يشارك بها .
