الرسالة نت - وكالات
أبدت جامعة الدول العربية استعدادها لإرسال مراقبين عرب إلى سوريا، لكنها اشترطت التزامات محددة للسلطات بدمشق، وذلك بالتزامن مع توسيع الاتحاد الأوروبي عقوباته على النظام السوري، واستبعاد التدخل العسكري، ومع توعد أنقرة باتخاذ أشد المواقف حزماً ضد دمشق.
وقال الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي للصحفيين -بعد اجتماع مع وفد من المعارضة السورية برئاسة الناطقة باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني-:" لن يذهب احد من وفود المنظمات العربية المعنية بحماية المدنيين إلى سوريا إلا بعد توقيع مذكرة تفاهم واضحة مع الحكومة السورية تتحدد فيها التزامات وحقوق وواجبات كل طرف.
وفي سياق اخر، أكد العربي أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تتضمن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى عقد قمة عربية طارئة لبحث الأزمة السورية، وأكد أنه تم تعميم هذه الرسالة على الرؤساء والملوك والأمراء العرب لاستطلاع آرائهم، مشيرا إلى أن عقد قمة طارئة يتطلب موافقة 15 دولة عضوا في الجامعة (ثلثا الأعضاء).
وفي السياق، قال الأمين العام للإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب إبراهيم الزعفراني إن سوريا وافقت على استقبال اللجنة.
وأضاف الزعفراني إنه سيجري توقيع بروتوكول بين الجامعة العربية وسوريا لضمان حرية تنقل هذه اللجنة، ومقابلة كل الأطياف السورية بمختلف انتماءاتهم وفي كل المدن، مع توفير ضمانات الحرية والحماية.
من جهته، قال محمد فائق خبير حقوق الإنسان إنه سيتم تشكيل اللجنة خلال 48 ساعة، مضيفا أن اللجنة يمكن أن تكون آلية لحل الأزمة نظرا لرفض كل الدول العربية فكرة التدخل الخارجي.