قطر_ الرسالة نت
أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن القضية الفلسطينية ستشهد أزهى عصورها في غمار ثورات الربيع العربي وما بعدها, مؤكداً أن الإسلاميين لديهم القدرة على إثبات جدارتهم.
وقال بحر خلال لقاء جمع وفد برلماني فلسطيني مع الصحفيين في العاصمة القطرية الدوحة:" الإسلاميون يشكلون جزءا واسعا وأصيلا من نسيج شعوبهم، ويمثلون آمالها وطموحاتها على صعيد الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الداخلي من جهة، وعلى صعيد التصدي لسطوة ومفاعيل الهيمنة الأمريكية من جهة أخرى".
وأشار بحر إلى أن القضية الفلسطينية ستشهد أزهى عصورها في غمار مرحلة الربيع العربي وما بعدها، موضحا أن القوى الإسلامية التي تتصدر الانتخابات من شأنها أن تقوي الموقف الفلسطيني.
ولفت إلى أن القوى الإسلامية تشكل عنصر دفع وإسناد للقضية الفلسطينية, وهو ما يفسر سر الانزعاج (الإسرائيلي) الكبير من نتائج ومآلات الربيع العربي.
من جهة أخرى أكد بحر أن العلاقة الفلسطينية – القطرية هي علاقة دينية وتاريخية واستراتيجية، مؤكداً أن الوفد البرلماني سيضع أمير قطر وأركان القيادة القطرية في صورة مستجدات الوضع الفلسطيني، والتحديات الخطيرة التي تواجه القدس والضفة الغربية، والمخططات الإسرائيلية
وأشار إلى أن الوفد سيطلب من القيادة القطرية تكثيف جهدها لنصرة الفلسطينيين على الساحة الإقليمية والدولية، ودعم مساعي المصالحة والشراكة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهته اعتبر النائب د.خميس النجار أن الحصار المفروض على قطاع غزة في طريقه إلى الانتهاء، مبينا أن الوفود العربية والإسلامية والدولية التي تتقاطر تترى على غزة دليل على بداية نهايته.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد البرلماني برئاسة د. بحر أمير قطر الشيخ حمد وعقيلته الشيخة موزة ووزراء في الحكومة القطرية ورئيس وأعضاء في مجلس الشورى القطري وشخصيات ثقافية وسياسية قطرية وعربية بالإضافة إلى لقاء مع الجالية الفلسطينية هناك.
ويتألف الوفد من النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر رئيسا، وعضوية كل من النائب سيد أبو مسامح والنائب د. خميس النجار.
