الرسالة نت - أيمن الرفاتي

أكد الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن المشروع الإسلامي هو الوحيد المؤهل لقيادة العالم لأنه قائم على العدل, مشدداً على أن المستقبل القريب سيكون لأصحاب المنهج الإسلامي.

وقال الزهار خلال لقاء خطابي اليوم الثلاثاء, في الجامعة الإسلامية بغزة بمناسبة الانطلاقة الرابعة والعشرين لحركة حماس: "كل الأفكار المطروحة في العالم الآن سواء شيوعية ورأس مالية وغيرها, لا تستطيع أن تحقق العدل للعالم, والمشروع الوحيد المؤهل الان حسب قانون العدل لقيادة الأمة هو الاسلام وهو المرشح لقيادة هذا الكون الآن".

وأكد الزهار أن حركته تعتبر المقاومة الشعبية خيار مساند للمقاومة المسلحة, واعتبر عدم استخدام أي سلاح يتوفر لحركته لتحرير فلسطيني جريمة في حق الشعب الفلسطيني, مشيراً إلى ان حماس تدرك أن تخليها عن السلاح يعني نهايتها ولفظها من التاريخ.

وبين الزهار ان حماس منذ نشأتها ترفض بقاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية, واستخدمت كل ما توفر لديها سواء حجارة أو اضرابات أو مظاهرات.

وأضاف : "اليوم بعد 24 عامًا أصبحت حماس تقاس بالنسب المئوية على مستوى الوطن بعد أن كانت تعدّ بالأرقام والآلاف, والعالم اليوم بأسره أصبح ينظر بازدراء لإسرائيل نتيجة ممارساتها الهمجية ضد شعبنا المحاصر, وهذا يبشرنا".

وتابع الزهار: "سر نجاح حماس واستمرارها يتمثل في تنفيذ قادتها لما يقولونه على أرض الواقع, من خلال تقديمهم لأرواحهم وأهلهم وأموالهم ومنازلهم في سبيل الله وتحرير الأرض".

وأوضح أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة دخول المسجد الأقصى لتكون عاصمة فلسطين, مشدداً على أن تحرير الأقصى بات شعار للثورات العربية.