القدس المحتلة- الرسالة نت
كشف مركز معلومات وادي حلوة عن نية الاحتلال تنفيذ حفريات جديدة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقال المركز إن الحفريات ستتركز في شارع الشهيد سامر سرحان الذي يفصل بين حيي وادي حلوة والبستان بحجة أن هناك سورا تاريخيا بحيث ستصل إلى شوارع وأحياء أخرى في البلدة، لافتا إلى أن الاحتلال كان بدأ بمشروع للصرف الصحي ظاهريا ولكن تبين أن هدفه هو التجسس على آثار سلوان وسرقتها.
وذكر المركز أن الاحتلال كان قد ادعى أنه سيقوم بإصلاح البنية التحتية لشارع وادي حلوة ولكنه استغل الأمر للحفريات التي ما تزال مستمرة من أجل البحث عن آثار وتحريف التاريخ الفلسطينيين للبلدة.
وتسيطر جمعية إلعاد "الاستيطانية" على معظم المواقع الأثرية والسياحية في بلدة سلوان وذلك بالتعاون مع "سلطة الآثار الإسرائيلية" والتي تحاول إثبات أن أجزاء كبيرة من بلدة سلوان كانت "مملكة النبي داوود" والذي لم يثبت علمياً حتى اليوم وجودها.