غزة – الرسالة نت "خاص"
نفى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صحة أن يكون عباس قد رفع الحصانة عن دحلان، معتبراً أن رفع الحصانة عن النواب لا تكون إلا عبر المجلس التشريعي.
وقال في تصريح خاص لـ "الرسالة نت": " لم ترفع الحصانة عن دحلان، لأنه لا يستطيع أحد رفعها سوى المجلس التشريعي نفسه".
يذكر أن مركزية حركة فتح قررت قبل أشهر فصل دحلان من عضويتها، وإنهاء أية علاقة رسمية له بالحركة بتهمة التحريض على عباس، والعمل ضده داخل مؤسسات الحركة والتورط في جرائم فساد وقتل.
وشدد الأحمد على أن دحلان لا تربطه الآن بحركة فتح أي علاقة، مضيفاً: "موضوع دحلان انتهى نهائياً"، مشيراً إلى أن هناك قرار سابق صدر من المجلسين المركزي والثوري لفتح بفصل دحلان من الحركة نهائياً.
وأضاف: "موضوع دحلان أصبح خبر كان وليس مطروح فيه أي شيء جديد إطلاقاً "، وفق تعبيره.
وحول إقحام دحلان نفسه في شئون حركة فتح والسياسة الفلسطينية من خلال تصريحاته "التوتيرية" الأخيرة، أكد الأحمد أن حركته لا يعنيها إطلاقاً الحديث بشأن دحلان سواء عبر الإعلام أو غيره؛ لأنه "ببساطة مفصول من الحركة".
أما بشأن ما تردد عن إعلان دحلان نيته ترشيح نفسه للانتخابات فاكتفى الأحمد معقباً " عندما تجري الانتخابات فإن القانون يعطي الحق لأي مواطن فلسطيني بأن يرشح نفسه".
وفي الإطار، أكد الأحمد على لزوم جهوزية حركته والفصائل الأخرى للانتخابات المقبلة، قائلاً "فتح وغير فتح يجب أن يكونوا جاهزين للانتخابات وحينها لكل حادث حديث"، مضيفاً " بالتأكيد فتح تشهد نهضة تنظيمية منذ المؤتمر السادس"، حسب زعمه.
وحسب معلومات "القدس العربي" لا يزال دحلان يقيم في أبو ظبي وقد تمكن مؤخراً من استقطاب بعض المقربين جدا منه للإقامة في أبو ظبي، وأبرزهم القيادي السابق في الأمن الوقائي سمير المشهراوي الذي غادر القاهرة وحصل على إقامة في دولة الإمارات ويقيم نشاطا تجارياً بمعية دحلان.
وكان دحلان، هاجم مؤخراً عباس قائلاً "منذ أن جاء عباس رئيسًا لفتح والسلطة والهزائم تنهال علينا، خسرنا البلديات والتشريعي وضاعت غزة والأفق السياسي، وفقدت فتح روحها الكفاحية والمقاومة وفضائح غولدستون، ووثائق الجزيرة والقائمة تطول".