غزة- الرسالة نت
كشف استطلاع للرأي العام الفلسطيني، أجري خلال الربع الأخير من عام 2011 المنصرم، عن ازدياد نسبة التقييم الإيجابي لأداء الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وارتفاع نسبة التصويت لإسماعيل هنية في حال أجريت انتخابات رئاسية مستقبلية، مقابل انخفاض طفيف في نسبة التأييد لرئيس السلطة محمود عباس.
وبيَّنت الاستطلاع الذي أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية" في مدينة رام الله بالضفة الغربية أنّ نسبة الاعتقاد الشعبي بوجود فساد في مؤسسات السلطة بالضفة الغربية المحتلة تبلغ 70% من المستطلعة آراؤهم، بينما بلغت النسبة 60 % في مؤسسات السلطة بقطاع غزة.
وعبَّر 69 % من الشريحة المشاركة بالاستطلاع عن استشعارهم بـ "الأمن والسلامة الشخصية" في قطاع غزة، بينما بلغت النسبة المقابلة قرابة 59 % في الضفة الغربية.
وأفاد الاستطلاع أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اكتسبت مزيدًا من ثقة واحترام الجمهور، بعد إنجازها صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي أواخر العام الماضي.
وأظهر أنّ "ثلاثة أرباع الجمهور يعتقدون أن "حماس" خرجت رابحة أكثر من (إسرائيل) في صفقة "وفاء الأحرار"، فيما عبّر 37 % منهم أن تأييدهم للحركة قد ارتفع".
وقال المركز الإحصائي: "إن ارتفاع الثقة بحركة حماس ينعكس في تأييد أغلبية المستطلعة آراؤهم لقبولها بشروط صفقة التبادل الصعبة، كعدم الإفراج عن قيادات سياسية رفيعة، والموافقة على إبعاد بعض الأسرى المحررين".
وعلى الصعيد السياسي؛ عبّر أكثر من نصف المشاركين عن معارضتهم لأي تسوية سلمية يتم فيها حل مشكلة اللاجئين على أساس قراري الأمم المتحدة رقم 194، 242، كما رفض ثلثا المشاركين إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على الأراضي الفلسطينية التي ينسحب منها الاحتلال، بما يتضمن "وقف أشكال العنف" بين الجانبين.
ورفض 59 % تسوية قضية القدس المحتلة، بحيث تكون شرقي القدس عاصمة لدولة فلسطين، وأحياؤها العربية تحت السيادة الفلسطينية، بينما الأحياء اليهودية تحت سيادة الاحتلال بما في ذلك "الحي اليهودي) وحائط البراق.