غزة – الرسالة نت
أكد الناطق الإعلامي باسم حركة حماس في محافظة الشمال الأستاذ عبد اللطيف القانوع أن إجرام قادة العدو الصهيوني وصل إلى كل بيت فلسطيني وأصاب كل أسرة فلسطينية منذ عام 48 وحتى انتهاء الحرب الأخيرة على غزة .
واعتبر القانوع أن مذكرة توقيف ليفني الصادرة في لندن تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ارتكاب العدو الصهيوني وقادته المجرمين جرائم حرب ومجازر دموية ضد شعبنا الفلسطيني في الحرب الأخيرة على غزة .
ونوه القانوع أن مذكرة توقيف ليفني بحاجة إلى مبادرات عربية وإسلامية للضغط على محكمة الجنايات ومحكمة العدل الدولية ومجلس الأمن و المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لمحاكمة القادة الصهاينة بارتكابهم جرائم حرب .
وقال القانوع إن العدو الصهيوني خرج عن كافة الأعراف والأخلاق والقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان أثناء عدوانه على قطاع غزة وأصبحت مواثيق حقوق الإنسان وسن القوانين مجرد حبر على ورق وأوراق داخل ملفات غير معمول بها إلا ضد الشعوب الضعيفة والمنكوبة.
وبيّن الناطق باسم حماس أن هناك ملفات قضائية جاهزة أعدتها الحكومة الفلسطينية في غزة للتقديم إلى القضاء في أي مكان في العالمين الإسلامي والعربي والغربي ضد القادة الصهاينة المجرمين ، مشيراً إلى أن آثار الخراب والدماء والإجرام ما زالت واضحة للعيان في غزة والملفات لم تغلق .
وشدد الناطق باسم حماس أن الشعب الفلسطيني وحكومته الفلسطينية لن تتراجع للحظة واحدة عن السعي إلى تقديم قادة العدو في محاكم دولية لارتكابهم جرائم حرب .