غزة – الرسالة نت
قال النائب د. جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن الذرائع التي كانت تسوقها (إسرائيل) لاستمرار الحصار على قطاع غزة سقطت, معتبراً المطالبة برفعه "قانونية وأخلاقية".
وأكد الخضري في تصريح وصل "الرسالة نت نسخة عنه، السبت, أن انهاء ملف الجندي (الإسرائيلي) جلعاد شاليط, واستمرار التهدئة بين الجانبين يسحب ذرائع الاحتلال, إلى جانب وجود محفزاً دولياً وضغوطات أقوى لإنهاء الحصار.
وطالب الخضري بإنهاء الحصار بعيداً عن ربطه بأي ملف كان, مشدداً على أنه مخالفٌ لاتفاقية جنيف والاعلان العالمي لحقوق الانسان, مشكلاً بذلك انتهاكاً للقانون الدولي.
وأشار إلى أن الحركة التجارية لمعابر غزة لا زالت تعيش تحت ضغط القيود والإغلاق دون أي حراك جوهري تجاه إدخال المواد الأساسية والمستلزمات, على الرغم من استمرار التهدئة في قطاع غزة وإطلاق سراح شاليط الذي كانت تتحجج به (إسرائيل).
وبيَّنت الإحصائيات الرسمية أن معدل الشاحنات اليومي التي يسمح بدخولها إلى غزة لا تتجاوز ربع احتياجات القطاع، إضافة إلى مواصلة منع تصدير البضائع باستثناء كميات محدودة من الزهور والتوت الأرضي.
وتطرق الخضري إلى استهداف الاحتلال للمزارعين والصيادين عبر إطلاق النار أو منعهم من أداء عملهم في عدة مناطق وفرض قيود عليهم، أو من خلال رفض إدخال مستلزمات عملهم عبر المعابر التجارية.
ولفت إلى تزيد ارتفاع نسبة العائلات التي تعيش تحت خط الفقر, وارتفاع معدلات البطالة غير المسبوقة, إلى جانب اعتماد آلاف الأسر في القطاع على مساعدات الـ "أونروا" والجهات المانحة.
