الرسالة نت – وكالات
توج الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على لاعبي التنس المحترفين, بجائزة لوريوس العالمية لأفضل رياضي في العالم عن العام 2011, متفوقا على الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب المركز الثاني.
ورغم هذه الانجازات العالمية الكبيرة ومنها التفوق على قطبي التنس حاليا الإسباني رفائيل نادال والسويسري روجيه فيدرر، إلا أنها لا يمكن أن تفوق إنجازات نجم كرة القدم العالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي حقق مع برشلونة الاسباني ألقاب الدوري المحلي (الليغا) ودوري أبطال أوروبا, وكأس العالم للأندية على التوالي، فضلا عن كأسي السوبر الأوروبي والإسباني.
فإذا.. لماذا تفوق ديوكوفيتش على ميسي؟.. يقول الكثيرون أن شخصية ديوكوفيتش المشاغبة، وحركاته ورقصاته في البطولات الكبرى، فضلا عن روحه المرحة، ساهم بشكل كبير في حصوله على الكثير من الأصوات، فضلا عن التأثير المباشر للقب الأخير الذي أحرزه في نهائي استراليا أمام نادال عندما كان على وشك أن يخسر المباراة قبل أن يفوز في أطول مباراة شهدتها بطولات الجراند سلام عبر تاريخها.
وفي المقابل لا يحظى ميسي بشخصية صاخبة، بل العكس فهو يتميز بالهدوء والسكينة، ولا يطلع وسائل الإعلام على حياته الشخصية، ويعتبر من "الرجال المحترمين".
وانتزع المصنف الأول عالميا في لعبة التنس، جائزة "أفضل رياضي"، في العام 2011 متفوقا على ميسي أفضل لاعب كرة قدم في العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة، كما تفوق على قائمة تضم كلاً من العداء الجامايكي أوسين بولت, والدراج الأسترالي كاديل إيفانز, ولاعب كرة السلة الألماني ديرك نوفيتسكي, ومواطنه سائق فورمولا1 سباستيان فيتل.
