غزة-الرسالة نت
دعت وزارة الزراعة في قطاع غزة، الى تحرك فلسطيني "واسع وعاجل" يمتد على مستوى محافظات الوطن، تضامناً مع الأسير خضر عدنان الذي يستمر في إضرابه عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، مطالبة في الوقت ذاته المقاومة الفلسطينية إلى صنع "وفاء أحرار 2" عبر خطف جنود الاحتلال ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
وقالت الوزارة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الثلاثاء،: "نحن اليوم أمام تحدٍ صعب فرضه الشيخ عدنان، ويحتم علينا عقد العزم لتوحيد صفوفنا، وإماطة اللثام عن انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى، وأن نعزز الأمل لديهم بإفراج قريب، طالما تاقت نفوسهم له".
واستهجنت ما أسمته بـ "الظهور النسبي" للدور الحقوقي والمؤسساتي الدولي إزاء قضية الأسير عدنان بسجون الاحتلال، مستطردة: "المؤسسات الحقوقية لم تقم بواجبها على أكمل وجه في القضية، وهو ما يدفعنا للتساؤل عن طبيعة عملها والهدف الذي وجدت لأجله".
والجدير ذكره؛ أن محكمة الاحتلال قررت تثبيت الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر بحق عدنان، وقد رفضه الأخير ووصفه بـ "الجبان"، مؤكداً أنه سيواصل إضرابه حتى تحقيق مطالبه.
وفي سياق متصل، حذر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، من وفاة القيادي في حركة الجهاد الأسير عدنان جراء استمرار اضرابه عن الطعام منذ أسابيع.
وقال إسماعيل الثوابتة مدير المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى في تصريح صحافي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الثلاثاء، :" تفيد الأنباء من داخل المعتقلات الاسرائيلية بأن الشيخ عدنان دخل في غيبوبة نتيجة تدهور حالته الصحية جرّاء إضرابه عن الطعام بسبب الحكم الإداري الذي فرضته سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) عليه.
وحمَّل الثوابتة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان، موضحا أن سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة التي تواصلها سلطات الاحتلال هي سياسة خارجة عن إطار القانون الدولي والإنساني وأنها خرقا واضحا للقانون.
ودع الشعب الفلسطيني إلى الانتفاض من أجل نصرة قضية الأسرى في سجون الاحتلال وقضية الأسير الشيخ خضر عدنان خصوصا، مطالبا كل المنظمات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأسير عدنان من أيدي الاحتلال، والضغط من أجل إطلاق سراحه فورا لأنه لا يوجد تهمة عليه أصلا.