غزة-الرسالة نت
أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية صباح الجمعة اتصالات مكثفة مع الحكومة المصرية، للتباحث في كيفية إنهاء معاناة القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الأسير خضر عدنان، الذي يخوض إضراب عن الطعام لليوم ال62.
وأكد رئيس هنية، أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ومختلف مواقعه الرسمية والشعبية لا يمكن أن يتخلى عن الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الذين يخوضون معركة الإضراب عن الطعام من قلب زنازين الاحتلال.
وقال هنية في كلمة له عقب صلاة الجمعة في المسجد العمري الكبير بغزة "نحن على قناعة تامة أن إرادة المجاهد الشيخ خضر عدنان وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال هي المنتصرة".
وأضاف "نحن نقف اليوم في خندق واحد وصف واحد ونقف خلف أحد رموز الأسرى الأبطال الأخ القائد الأسير الشيخ خضر عدنان، وهو يخوض معركة الأمعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام تنديداً بالسياسة القمعية وبهذه الإرادة الجبرية التي تقضي بإبقاء هذه الرموز خلف قضبان الاحتلال تحت مبررات واهية وملفات سرية تصنعها أجهزة المخابرات الصهيونية للانتقام من رموز الشعب لتغيبهم عن ردة الفعل المباشر عن الأرض الفلسطينية ومن بين أبناء شعبهم".
وأكد أنه أعطى تعليمات لوزارة الخارجية للقيام بإجراء الاتصالات المكثفة مع الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والأمم المتحدة وتوجيه رسائل لوزراء الخارجية العرب والدول الإسلامية وبعض الأوروبيين تحديدات في قضية الشيخ خضر.
وأعلن الأسرى الفلسطينيون في كافة سجون الاحتلال اليوم الجمعة إضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسير "عدنان" المضرب عن الطعام.
وكانت المحكمة العسكرية (الاسرائيلية) قد قررت الإثنين الماضي تثبيت الحكم بالسجن الإداري لمدة أربعة أشهر للقيادي عدنان، رافضة بذلك الاستئناف الذي قدمه محاميه.
وهددت حركة الجهاد الاسلامي بحل التهدئة مع (إٍسرائيل) في حال إصابة الأسير "عدنان" بأي مكروه، وسيكون للحركة الرد وبشتى الطرق والوسائل.