شمال غزة-الرسالة نت
رَعَت دائرة شئون العشائر بوزارة الداخلية والأمن الوطني أمس الجمعة صلحاً عشائرياً بين عائلتي الضابوس وأبو وردة بمخيم جباليا شمال غزة.
وحضر الصلح الذي تم تحت رعاية وزير الداخلية فتحي حماد كل من يوسف الشرافي النائب في المجلس التشريعي وخالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ولفيف من رجال الإصلاح والوجهاء وحشد من أبناء العائلتين.
وشكر الشرافي كلا من العائلتين على السعي للعفو والصفح في وفاة المرحوم عدنان الضابوس إثر حادث قبل عدة أشهر، كما ثمن جهود رجال الإصلاح.
من جهته، أشاد البطش بدور عائلتي الضابوس وأبو وردة في السعي للصلح والألفة، موضحاً أن العائلتين أثبتتا على الدوام أنهم أهل أصل يقدمون الواجب دوماً رغم كل الظروف .
وقال القيادي في الجهاد "اليوم تستريح روح المرحوم عدنان ويشعر الآن أنه في رضا الله تعالى لأن الأمور قد اصطلحت وأن الناس قد عادت إلى رشدها ودينها" .
واعتبر أن الصلح سيد الأحكام، مشيراً إلى أن أبجديات العمل الوطني الفلسطيني منذ نكبة فلسطين عام 1948 "لم تحمل كلمة أفضل من لم الشمل والصلح بين الناس" .
وفي ختام اللقاء وقعت كلتا العائلتين على صك الصلح العشائري بإشراف الإدارة العامة لشئون العشائر والإصلاح بوزارة الداخلية ورجال الإصلاح والوجهاء واللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا.
