الرسالة نت- نادر طلال
كشفت مصدر مصري مسؤول عن اتصالات تُجريها بلاده مع الفصائل الفلسطينية والاحتلال (الإسرائيلي) لإعلان تهدئة مبدئية تبدأ خلال 48 ساعة المقبلة، وتشمل وقف التصعيد في قطاع غزة.
وأكد المصدر المصري في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الأحد، أن مصر ومنذ لحظة العدوان الأولى على قطاع غزة أجرت عدة اتصالات "محلية وعربية ودولية" لتجنيب القطاع حرب جديدة، ووقف أي حماقة (إسرائيلية) قد ترتكب بحق الفلسطينيين.
وأوضح المصدر أن الجهود المصرية ما زالت متواصلة وتسعى لتثبيت تهدئة مبدئية ووقف التصعيد وإطلاق النار بشكل متبادل بين فصائل المقاومة في قطاع غزة وجيش الاحتلال، مؤكداً دعم بلاده الكامل والمطلق للمقاومة الفلسطينية وحقها في الرد على جرائم الاحتلال.
وأشار المصدر المصري ذاته، إلى أن بلاده تقف بجانب أهل غزة، وتسعى دائما لتخفيف الحصار عنه، وتجنبيه أي حرب جديدة.
وكانت جمهورية مصر العربية أدانت وعلى لسان سفيرها لدى السلطة ياسر عثمان في تصريح سابق لـ"الرسالة نت" العدوان "الإسرائيلي" المستمر على غزة.
وقال السفير المصري، إن (إسرائيل) انتهكت التهدئة في القطاع من خلال استهدافها للفلسطينيين، موضحاً أن هذا العدوان غير مبرر.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة "حماس" بأنهم لن يقبلوا بأي تهدئة "مجانية" مع الاحتلال (الإسرائيلي) في ظل مواصلة جيشه الانتهاكات والقصف والتدمير.
وأسفر التصعيد (الإسرائيلي) المتواصل على قطاع غزة منذ مساء الجمعة الماضية عن ارتقاء 17 شهيداً إضافة لعشرات الإصابات، فيما دكت المقاومة المستوطنات المحيطة بالقطاع بصواريخها وأسفر عن إصابة عشرات الإسرائيليين.