الرسالة نت – مؤمن الخالدي
توقع توفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اندلاع انتفاضة جديدة يشعلها الأسرى داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، في حال تجاهل ما تسمى بمصلحة السجون لمطالبهم العادلة.
وقال أبو نعيم في تصريح خاص لـ" الرسالة نت" صباح السبت، : "اسرائيل تمارس ضغوطاً على الأسرى لإفشال مساعيهم لاستعادة حقوقهم من خلال خوض معركة الأمعاء الخاوية بشكل جماعي خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف: "الحركة الأسيرة تريد رفع الظلم الواقع عليها من قبل الاحتلال واستعادة الحقوق والإنجازات التي حققتها عبر سنوات طويلة من النضال ضد السجان".
وأوضح أبو نعيم أن "إسرائيل" متخوفة من ثورة عارمة قد تبدأ في السجون بأي لحظة, مشيراً إلى أن الإضراب المقبل سيكون "تمهيدياً استعداداً لحراك ثوري واسع.
وتابع: "يجب على الاحتلال وقف سياسة العزل الانفرادي, والتفتيش العاري والليلي, والسماح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم, وتوفير العلاج اللازم للأسرى المرضى, وإنهاء ملف الاعتقال الإداري للأبد".
وطالب أبو نعيم مصر راعية صفقة تبادل الأسرى بأن تتخذ موقفاً حاسماً من ممارسات الاحتلال العدوانية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد "أن الأسرى سيكونون على قلب رجل واحد، وسيشاركون في كل الفعاليات والإضرابات التي ستنظم داخل السجون حتى يجري تحقيق كافة مطالبهم العادلة وفق الإتفاقيات الدولية والإنسانية".
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس- أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات "الإسرائيلية" بحق الأسرى الفلسطينيين، خصوصا بعد محاولة اغتيال القائد القسامي الأسير عباس السيد.
وأكدت الكتائب أنها ستقطع كل يد تمتد تجاه الأسرى والأسيرات, محذرة الاحتلال من مواصلة جرائمه ضد الأسرى.