غزة- الرسالة نت
طالب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الأهلية والشعبية، باعتبار الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فرصة لصحوة الضمير العالمي.
وقال الخضري، في الذكرى الحرب التي تصادف اليوم الأحد ، " يجب استثمار هذه الفرصة للتعبير عن الغضب تجاه الإجرام، والتحرك الفاعل لتشكيل ضغط حقيقي على الاحتلال لوقف عدوانه وحصاره الذي ما زال يتسبب بالموت والدمار والبؤس والمعاناة".
وأكد الخضري، أن مشاهد الحرب المجنونة التي شاهدها العالم على مدى 22 يوماً لا تترك مجالاً للصمت، معتبراً أن الصمت على هذه الجرائم في ظل حصار مشدد امتد على مدى ثلاث سنوات، هو مشاركة للاحتلال في جرائمه ضد الإنسانية.
وأضاف " الجرائم البشعة على مدى السنوات، وخاصة خلال المجازر بحق سكان غزة، تثبت مجدداً أن الاحتلال لا ينتمي إلى أية حضارة، لأنه "فقد أدنى التزام بالقيم الإنسانية، وتنكر لكل الشرائع باستثناء شريعة الغاب التي تترك للقوي فرصة لاستخدام قوته بعيداً عن أية قيم أو ضوابط أو مشاعر".
وتابع يقول " لقد آن الأوان لتعلم إسرائيل أن عالم اليوم لا يسمح للمحتلين أن يعيثوا الفساد كيفما شاءوا، وأن يمارسوا القتل والعدوان والإبادة الجماعية دون أن يتصدى لهم العالم ليقول لهم إن هذا غير مسموح به في القرن الحادي والعشرين".
وبين أن برنامجاً متواصلاً وفعالاً تسهم فيه وسائل الإعلام العالمية والمؤسسات وجميع أصحاب الضمائر الحرة في العالم كفيل بأن يفضح جرائم الاحتلال وأن يبرز معاناة سكان القطاع ومعاناة الشعب الفلسطيني بشكل عام".