أكد ممثلو الكتل الطلابية في جامعات قطاع غزة على تكريس كافة الجهود من أجل انجاح تنظيم مسيرة غزة نحو الحرية بمشاركة اكثر من 1400 متضامن اجنبي والاف المواطنين الفلسطينين كما هو مقرر لها في الواحد والثلاثين من الشهر الجاري باتجاه معبر بيت حانون لمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة, جاء ذلك خلال اجتماع نظمته اللجنة  التوجيهية لمسيرة غزة نحو الحرية في مقر شبكة المنظمات الأهلية مع جميع ممثلي الكتل الطلابية في قطاع غزة.

وأكد ممثل الكتل الطلابية في اللجنة التوجيهية لمسيرة غزة نحو الحرية شامخ بدره على إستمرار التجهيزات والتحضيرات الخاصة بمسيرة غزة نحو الحرية والتي ستنطلق بإتجاه معبر بيت حانون إيرز للتنديد بممارسات الإحتلال والمطالبة بفك الحصار الظالم عن قطاع غزة بمشاركة مئات من الوافدين الاجانب والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني وناشطين سياسيين ومنظمات حقوق إنسان.

وشدد على أن  هذه المسيرة تهدف كذلك إلى تخليد ذكرى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتسليط الضوء على جرائم الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.

ومن جهته قدم عضو اللجنة التوجيهية د. حيدر عيد الممثل عن "حملة المقاطعة الوطنية لإسرائيل" في اللجنة التوجيهية فكرة عامة عن المسيرة ابتداء من نشوء الفكرة والمساعي والجهود الجارية من اجل الإنطلاق بالمسيرة وتحقيق الاهداف المرجوة منها.

كما أشاد عيد بدور الكتل الطلابية في كل ما من شانه ان يخدم الوطن والقضية, مؤكداً على أهمية مشاركة قطاع الطلاب في هذه المسيرة بما من شأنه ان يعكس وحدة الصف الفلسطيني خلف راية العلم الفلسطيني في هذا اليوم من اجل تعزيز التضامن العالمي مع شعبنا الأبي وقضيته العادلة.

ومن جهته أشاد إلياس الجلدة ممثل قطاع العمال في اللجنة التوجيهية للمسيرة, بكافة الجهود والمساعي الدولية المبذولة من قبل المتضامنين في العالم أجمع مع الشعب الفلسطيني والتي من شانها ان تفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي وتجاهله لكل الاتفاقيات والاعراف الدولية الخاصة بحقوق الإنسان, وان هذه المسيرة تأتي في سلسة من ردود الفعل العالمية الشعبية ضد الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي وخلال الأيام القليلة القادمة سوف يحي اصحاب الضمائر الحية في العالم أجمع  اولى ذكراها .

وأكد الجلدة ان قطاع العمال يعمل على ضمان مشاركة اكبر عدد من العمال في هذه المسيرة بصفته أحد أبرز القطاعات المتضررة من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني الغزي مسيرا الى ان المسيرة لقت ترحاب واسع من كافة اللجان والنقابات العمالية.

وفي نهاية الاجتماع أكد ممثلو الكتل الطلابية استعدادهم التام للعمل من اجل انجاح فعاليات المسيرة مشيدين بدور المتضامنين الاجانب ومساهمتهم في كسر الحصار على قطاع غزة.