كشفت مصادر في حزب "كاديما" أن رئيسة الحزب السابقة "تسيفي ليفني" ورئيس مجلس الحزب "حاييم رامون" يمارسان ضغوطاً على أعضاء الكنيست؛ من أجل الانشقاق عن الحزب وتشكيل حزب جديد.
وحسب المصادر فإن الاثنان يعملان بتنسيق كامل من أجل تفكيك الحزب بشكل سريع منذ انضمام "كاديما" للحكومة الائتلافية.
واعترف "حاييم رامون" أنه يسعى من أجل إقامة حزب جديد يضم ليفني و"يائير لبيد", وقال مسئول في "كاديما" إن الناطق السابق باسم الحزب "شموليك دهان" والمستشار الإعلامي لليفني "غيل مسينغ" يشاركون في العملية.
ووفقا للتقديرات فإن عدد من أعضاء الحزب قد عبروا عن موافقتهم على الانسحاب من "كاديما", والانضمام إلى رموان وليفني, لكنهم -بحسب القانون- يحتاجون إلى سبعة أعضاء في الكنيست كي يشكلون قائمة مستقلة.