تسود حالة من القلق الشديد عائلة الاسير سليمان محمد توفيق سكافي، من سكان مدينة الخليل بالضفة المحتلة، والذي شارك في اضراب الكرامة " الأمعاء الخاوية" في سعيه لنيل حريته، وانهاء ملف الاعتقال الاداري والذي بدأ قبل 10 شهور .
وقالت عائلة الأسير:"إن نجلهم سليمان البالغ من العمر26 سنة، هو أكبر أبنائهم والمعيل الوحيد للعائلة، اعتقل أكثر من مرة في سجون الاحتلال، وأمضى ما يقارب خمس سنوات، تنقل خلالها في اكثر من سجن".
وأشارت العائلة الى أن سليمان، أمضى في سجون أجهزة ـمن السلطة سنة كاملة، تعرض خلالها لأنواع من الضرب والشبح والتعذيب النفسي في زنازين الوقائي في المدينة، وبعد خروجه بأيام اعتقلته قوات الاحتلال وحولته الى الاعتقال الاداري .
وأوضحت، ان نجلها كان يعاني قبل اعتقاله من العديد من الامراض والمشاكل الصحية، التي تفاقمت بعد اعتقاله واضرابه عن الطعام، ومنها آلام في المفاصل، وآلام حادة في الرجلين " الروماتيزيم" وبحاجة الى علاج دائم من اجل شفاءه.
وكان الأسير اسكافي، وهو اعزب ويسكن مع أهله، اعتقل من منزله بعد أيام من الافراج عنه من سجون اجهزة السلطة، وتم تحويله مباشرة الى الاعتقال الاداري مدة 6 شهور، وبعد انتهائها تم تجديد اعتقاله اكثر من مرة .
وناشدت عائلته كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية والمجتمع الدولي، الضغط على سلطات الاحتلال، من اجل الافراج عن حياة ابنهم، وانهاء ملف الاعتقال الاداري الى الابد.