غزة – الرسالة نت
أكدت كتائب الناصر صلاح الدين جاهزيتها التامة لأي عدوان صهيوني محتمل وقريب على قطاع غزة .
وتوعدت الكتائب في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " - في ذكرى استشهاد قائدها واحد مؤسسيها إسماعيل أبو القمصان – العدو بخسائر كبيرة ومفاجآت ميدانية غير مسبوقة التطور العسكري والميداني للمجاهدين .
وشددت الكتائب استمرارها في مشروع الجهاد والمقاومة للتصدي لمشاريع التهويد وتصفية القضية الفلسطينية .
وكان ابو القمصان برفقة كلا من الشهيد القائد أبو يوسف القوقا وجمال أبو سمهدانة, قام بتأسيس مجموعات المقاومة الشعبية حيث أرسى قواعد العمل الجهادي للحركة في وقت كانت تتعرض فيه المقاومة الفلسطينية للملاحقة والمطاردة والقصف والاعتقال من قبل العدو الصهيوني.
وقالت الكتائب في بيانها :" بعد أن أرسيت القواعد في قطاع غزة, وبدأت الخلايا تنطلق في مواجهة جيش العدو في كافة أماكن تواجده, حيث انطلق الشهيد القائد إسماعيل و أخويه الشهيدين محمد صلاح و علي مهنّا إلى الضفة الغربية, لترتيب عمل الجناح العسكري في الضفة, بالتنسيق مع قطاع غزة و من ثم دخول الخط الأخضر لتنفيذ عملية استشهادية.
واضاف البيان :" فخرج الشباب الثلاثة بعد صلاة المغرب من يوم الأحد 30/12/2001 و كلّ منهم يلفّ حول وسطه حزاماً ناسفاً و توجّهوا إلى شرق بيت حانون حيث الحدود و دخلوا المناطق المحتلة عام 1948 لمسافة 1 كيلومتر عندها فوجئوا بإطلاق نارٍ بالهواء و الطلب منهم الاستسلام و أن المنطقة محاصرة فقام الشيخ إسماعيل و إخوانه على الفور بمهاجمة القوات الصهيونية على الفور و حدث اشتباك عسكري كبير حسب الإذاعة الصهيونية أسفر عن مقتل أربعة جنود و هذا ما اعترفت به دولة الكيان الصهيوني بعد استشهاد المجاهدين بثلاث أيام