أدان د. إسماعيل رضوان القيادي بحركة حماس، تصعيد الاحتلال الأخير بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقد أصيب 7 مواطنين بينهم 4 أطفـال فجر اليوم، بقصف الاحتلال لمنزل في مخيم النصيرات وسط القطاع, وصفت حالتهم بالطفيفة.
وقال رضوان –في تصريحات لفضائية القدس مساء الأحد- إن التصعيد يدخل في سياق الحرب الممنهجة والمتواصلة ضد الفلسطينين، وكمحاولة لتصدير الكيان لأزماته الداخلية.
وأشار إلى أن التصعيد الأخير سبقه تحريض واضح ضد غزة، عبر تصريحات قادة الاحتلال بامتلاك المقاومة لإمكانات عسكرية متطورة، والحديث عن ضربات استباقية للقطاع.
وكان رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي يورام كوهين، قد أكد على ضرورة مواصلة الجيش شن هجمات عسكرية استباقية تستهدف قطاع غزة، بادعاء أن مثل هذه العمليات من شأنها حفظ أمن الكيان.
وأكد رضوان بأن (إسرائيل) تمتلك نية عدوانية مبيتة بضرب غزة، وعينها ترنو صوب إرهاب الشعب الفلسطيني وتعطيل المصالحة التي تخطو بخطوات واضحة، خلال لقاءات مضت وأخرى مرتقبة خلال أيام.
وأضاف: "إسرائيل تخطط وتدرس وتحرض ضد المقاومة في قطاع غزة، وتسبق العدوان بتهيئة المناخات، وكأن بحوزتنا سلاحاً نووياً".
وذكر القيادي في حماس، بأن أحد أهداف (إسرائيل) من تصعيدها في المنطقة هو ضرب الاستقرار، الذي يؤدي إلى تحقيق تفاهمات فلسطينية فلسطينية.
ولم يستبعد رضوان تصعيداً إسرائيلياً محتملاً في أي لحظة، مطالباً المقاومة بأن تكون على أهبة الاستعداد.
واستدرك قائلاً: "لن يجرؤ الاحتلال على التصعيد بشكل كبير وموسع؛ لأنه يعلم جيداً بأن الفلسطينيين ضربوا أروع المثل في الصمود والمواجهة".
وشدد على التزام الفصائل الفلسطينية بالتوافق الوطني، حفاظاً منها على المصلحة الوطنية العليا.
وختم قائلاً: "العدوان إذا ما وجِّه للشعب الفلسطيني، تتوحد المقاومة في خندق واحد، والإرهاب لن يكسر شوكة المقاومة بإذن الله".