أفرجت قوات الاحتلال الثلاثاء (5-6) عن الأسير الإداري ثائر عزيز حلاحلة (34 عامًا) من قرية خاراس غربي الخليل بالضفة المحتلة.
وقد أفرجت مصلحة السجون عن الأسير المحرر حلاحلة على حاجز بيت سيرا غربي رام الله، بعد معركة إرادة خاضها في إضرابه عن الطعام لأكثر من 77 يومًا.
وقال حلاحلةإنّه مكث أربع ساعات على معبر ترقومبا في الخليل، وأوهمو عائلته أنّه سيتم الافراج عنه من ترقوميا، وأضاف أنّه بشكل مفاجىء قامو بنقلي إلى معبر حاجز بيت سيرا، في محاولة للضغط النفسي على عائلتي واستفزازهم.
وقال حلاحلة "ودعت شقيقي وأخي وصديقي بلال الذياب بالدموع والإرادة الصلبة، وهو على يقين، أنّ الإفراج بين قاب قوسين أو أدنى، وأقسم بالله أنّ بلال ذياب وصل لمرحلة الاستشهاد، وقدرة الله حالت دون ذلك".
وتابع بقوله "إنّ الأسير محمود السرسك في حالة الخطر الشديد، وحالته لا يجب السكوت عنها".
وكان الأسير حلاحلة خاض إضرابا عن الطعام استمر 78 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري، وأوقف إضرابه بعد وعود من مصلحة السجون ضمن اتفاق الأسرى الأخير بعدم تجديد اعتقالهما انتهاء مدة محكوميتهما.
وتقدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتهنئة الخالصة للأسير حلاحلة "الذي انتزع حريته عقب إضرابه عن الطعام الذي استمر 77 يوما قهر فيها ظلم السجَّان الإسرائيلي".
وقالت حماس في بيان صحفي صدر عنها مساء الثلاثاء: "نؤكّد أنَّنا مستمرون في الدفاع عن أسرانا الأبطال الذين يواصلون صمودهم وإضرابهم عن الطعام رفضاً لانتهاكات الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسيران محمود السرسك وأكرم الريخاوي".
وجددت "عهد الوفاء لأسرانا البواسل الذين سيبقون في مقدّمة أولوياتنا الوطنية".
وحذرت حركة حماس في بيانها الاحتلال من مغبَّة الاستمرار في التنكر لاتفاق الأسرى عبر الاستمرار في سياسة الأحكام الإدارية الجائرة.
ومن المقرر أن تنظم القوى الوطنية والاسلامية مهرجانًا احتفاليًا حاشدًا، يوم الجمعة القادم في خيمة الصمود والتضامن معه والتي نُصبت أمام منزله أثناء إضرابه.