كشفت مصادر مطلعة أنَّ الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك طالب من أسرته أن يُدْفَن بجوار حفيده محمد حالَ وفاته، وذلك بعد استقرار حالته الصحية التي شهدت تدهورًا خطيرًا خلال اليومين الماضيين.
ونقلت صحيفة "الأهرام" عن مصادر مقرَّبة أنَّ مبارك قال لزوجته وابنه جمال: "لو مت عاوز أدفن جنب محمد", وتسبب ذلك في بكاء سوزان بشكل هستيري.
وأكَّد مصدر أمني بمصلحة السجون استقرار حالة مبارك داخل مستشفى سجن طرة وزوال الخطر عنه، مؤكدًا أن نجله جمال يرافقه داخل المستشفى.
وأوضح المصدر أنَّ قرار نقل الرئيس السابق إلى مستشفى عسكري أصبح من اختصاص مصلحة السجون وفقًا لتطور الحالة الصحية بعد تفويض النائب العام لإدارة السجون باتخاذ القرار المناسب لظروفه الصحية.