أعلنت اللجنة المركزية لمخيمات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن انطلاق مخيماتها الصيفية "سنحيا كراماً" في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، وذلك من أمام منزل الأسير عوض الصعيدي في مخيم النصيرات.

وعدَّ الناطق باسم حماس في المحافظة الوسطى يوسف فرحات خلال مؤتمر صحفي، أمس، أن إطلاق هذه المخيمات يأتي انسجاماً مع رسالة الإسلام والتربية الإسلامية للأجيال الناشئة.

وشدد فرحات على دور بناء الأجيال الناشئة، استعداداً لمعركة تحرير الأرض والمقدسات والأسرى الأبطال.

وخاطب فرحات الأسرى قائلاً:" لن يهدأ لنا بال، ولن تقر أعيننا، إلا بالإفراج عنكم من غياهب السجون الإسرائيلية"، مضيفاً للاحتلال:" لن يهدأ لنا بال، إلا بالتحرر الكامل لأسرانا".

بدوره، أثنى رئيس رابطة الأسرى والمحررين توفيق أبو نعيم، خلال كلمة له، على تضحيات عائلة الصعيدي، وعلى عملية طعن الجندي الإسرائيلي في سجن نفحة الإسرائيلي، التي نفذها نجل العائلة الأسير عوض الصعيدي.

والأسير عوض الصعيدي، هو شقيق الشهيد القسامي زكريا الصعيدي، وشقيق المحرر صهيب الصعيدي الذي أفرج عنه عام 2008م، وشقيق المحرر أيضاً أكرم الصعيدي الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أواخر العام المنصرم.

وما تزال مصلحة السجون الإسرائيلية، تحتجز الأسير عوض في زنازين العزل الانفرادي، رغم الرعاية المصرية لإنهاء معركة الأمعاء الخاوية الأخيرة، التي أضرب خلالها الأسرى الفلسطينيين عن الطعام لمدة ثمانية وعشرين يوماً، من أجل المطالبة بحقوقهم المعيشية والحقوقية، وعلى رأسها إنهاء العزل الانفرادي.